كتب/ خالد الرزاز
تحت رعاية الدكتور / أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وقع اليوم الاثنين الموافق ٥_٢_٢٠٢٤ الدكتور /منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية اتفاقية تعاون بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم بالغربية، مع المهندس/ ناصر حسن مدير عام مديرية التربية والتعليم بالغربية، جاء ذلك فى إطار تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق الخطة الاستراتيجية للدولة، وسعى جامعة سمنود التكنولوجية الدائم لربط الجامعة بالمؤسسات التعليمية، هذا بالإضافة إلى رغبة مديرية التربية والتعليم بالغربية فى إعداد خريج يواكب متطلبات سوق العمل والتطوير التكنولوجى، وسعيها من الاستفادة من قدرات المجتمع.
واكد الدكتور/ منتصر دويدار أن الهدف من توقيع الاتفاقية هو دعم أواصر التعاون المشترك بين الجامعة والتربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك من خلال تطوير الخدمات المجتمعية في الفترة القادمة فى جميع مجالات الأنشطة الثقافية، والفنية، والتنمية البشرية، والحاسب الآلى، وتنظيم فاعليات وأنشطة ثقافية، اجتماعية، فنية، رياضية وخلافه، وتبادل الزيارات من خلال هذه الأنشطة؛ لتحقيق النمو المجتمعى فى ضوء المسؤلية المجتمعية.
وأشار ” دويدار “، إلى أهمية التدريب العملى لطلاب جامعة سمنود التكنولوجية بالمدارس الفنية ذات التخصصات المشتركة بمديرية التربية والتعليم بالغربية، وأيضًا تنفيذ دورات تدريبية، و ورش عمل للمعلمين التابعين للمديرية بجامعة سمنود التكنولوجية؛ وذلك لرفع القدرات التدريسية والتنمية المستدامة وفق خطة يتم الاتفاق عليها، هذا مع توافر زيارات من الجامعة لطلاب التعليم الفنى بالمحافظة وتعريفهم بالمشروعات القومية فى التعليم التكنولوجى ومستقبل التعليم التكنولوجى فى مصر .
وصرح ” دويدار”، بأن هذه الاتفاقية تساهم بشكل فعال فى بناء شخصية الطالب المصرى لكى يكون قادرًا على تحقيق الآمال المختلفة الملقاة على عاتقه فى الفترة القادمة، حيث يكون خريج الجامعة خريحًا قادرًا على تحقيق وتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
واعرب المهندس ناصر حسن عن سعادته بالتعاون مع جامعة سمنود التكنولوجية، لما تملكه من كوادر مدربة للتعليم بنظام الجدارات، والذي يتناسب مع طلاب التعليم الفني، كما اشاد بمباني الجامعة التي تم تصميمها تنفيذها على أحدث ألاساليب الإنشائية لتواكب الجامعات العالمية.
الجدير بالذكر أن جامعة سمنود التكنولوجية هي جامعة حكومية مصرية، تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعليم الفني في مصر.