تحتضن الدار البيضاء في الفترة ما بين 29 إلى 31 دجنبر الجاري فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الحال الدولي، الذي تنظمه جمعية أحفاد الغيوان للفن، لمناسبة الذكرى 80 للاستقلال ورأس السنة الأمازيغية.
المهرجان، الذي ينظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اختار منظموه شعار “الفنون التراثية.. إبداع وإنسانية”، كما اختاروا تكريم الفنانة والمطربة رشيدة طلال، التي تحمل الدورة اسمها.
وستكون الفنانة المكرمة حاضرة في الأمسية الافتتاحية التي سيحتضنها مسرح ابن امسيك، إذ ستكون اللحظة الاحتفالية فرصة لتقديم شهادات في حقها، وعرض شريط وثائقي يعرف بمسارها الفني الذي انطلق نهاية التسعينات، منذ مشاركتها في برنامج “نجوم الغد”، قبل أن تختط لنفسها طريقا مميزة في عالم الغناء، مرتكزة على الجمع بين الطرب واستلهام التراث الحساني الصحراوي الذي تمثله.
وستشهد الأمسية الاحتفائية برشيدة طلال، وتقدم فقراتها الإعلامية ليلى بنلعربي، تقديم محاضرة فكرية في موضوع “استثمار الفنون التراثية.. الفن الحساني نموذجا”، تعرف مشاركة الدكتور عبد المجيد فنيش والصحفي والباحث عزيز المجدوب.
أما الفقرات الغنائية للأمسية الأولى فتعرف مشاركة مجموعة “أحفاد الغيوان”، التي ستقدم مجموعة من الأغاني التي تنتمي إلى تراث الظاهرة الغيوانية، إضافة إلى أغانيها الخاصة من تأليف أعضائها من الفنانين الشباب، الذين يحملون إرث المجموعات الغنائية بروح متجددة.
وستتواصل فعاليات المهرجان في اليوم الثاني بتخصيص ليلة للشعر والتراث الكناوي، بمشاركة شعراء وزجالين من المغرب وخارجه، منهم الشاعر عبد الله علي الخضير من المملكة العربية السعودية، والشاعرة رشا محمد من سوريا، إضافة إلى الشاعر والزجال عبد الرحيم باطما والشاعرة سمية شرحبيل وعبد الله عطارد ونادية الطايع.
وسيكون الفنان فريد غنام نجم أمسية اليوم الثاني، التي يحتضنها مسرح ابن امسيك، وتقدم فقراتها الشاعرة فقري، بتقديم وصلة غنائية وموسيقية تنفتح على التراث الكناوي وأغان أخرى من ريبرتواره.
أما اليوم الثالث والأخير فيخصص لليلة التراث الأمازيغي والفن العيساوي، بمشاركة فرقة أحواش إثران من تاليوين، وفرقة عيساوة برئاسة الفنان أيوب التهامي من فاس، ويقدم فقراتها الإعلامي عبد الله لغشيت.