متابعينا الكرام اينما كنتم حول العالم عبرصفحات الجمهوريه,,
لقد خاضت الدولة المصرية على مدار ثلاثة أيام انتخابات رئاسية طبقاً للدستور المصرى، لانتخاب رئيس للجمهورية لعام 2024 -2030، ونحن نعلم جميعنا أن هذه الانتخابات جاءت بين ثنايا توقيت عصيب، فمصر مُثقلة بالقضايا التى تهم شأنها الداخلى والخارجى والعربى والدولى، خاضت مصر معارك بمعنى الكلمة، لتحافظ على أرضها ومكانتها، وباتت مُثقلة وأصبحت قوية، دولة ذات ركيزة، تحدثت فاستمع العالم، قررت فغير العالم نبرته ليوافق قرارها، مصر القوية بقيادتها الحكيمة وأرضها المُكرمة اليوم مصر تنتصر بشعبها.
منذ انطلاق الماراثون الانتخابى وفى اللحظة الأولى، التى أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، أن يبدأ تصويت المواطنين فى اللجان الانتخابية والإدلاء بصوتهم فى صناديق الاقتراع، فى التاسعة صباحاً، لكن فاجأنا الشعب المصرى، بطوابير طويلة ممتدة أمام المقرات الانتخابية، قبل الموعد المحدد بساعة، منذ الثامنة صباحاً، كأنه يستقبل صباح يوم العيد أو يوم العُرس ففى الحالتين، نستيقظ مُبكراً، فى قمة النشاط والسعادة والاستعداد لاستقبال يوم ننتظره لنفرح لنستقر.
وعلى مدار يومين أعلنت الوطنية للانتخابات أن 45% من قاعدة الناخبين، أدلوا بأصواتهم، وأشادوا بالشعب المصرى جميع الكيانات، بأن حضوره القوى وبهذه الصورة المُشرفة، فخر لمصر وعلامة فارقة فى تاريخها غير مسبوقة، وجدنا بين الناخبين، سيدات تصطحب أطفالا، اصطفاف من طلبة الجامعات، مجاميع للأحزاب، ولمؤسسات المجتمع المدنى، والهيئات والمؤسسات والنقابات والعمال والموظفين والفلاحين والقبائل وذوى الهمم، نعم فنحن دولة مؤسسات، ولا بد هنا أن أشيد بذكاء القيادة السياسية، التى عملت على مدار عقد من الزمان بحب، باهتمام بكل الفئات.
على مدار عشر سنوات والشباب يتصدر المشهد، والمرأة تزداد يوماً بعد يوم مكتسبات، فى سنوات قريبة مضت قضت مصر على الإرهاب، لأول مرة يُدشن مجلس للقبائل العربية، استراتيجيات على جميع الأصعدة، حقوق الإنسان، ذوى الهمم ، للمرأة ، للمجتمع المدنى ، للتعليم ، اليوم مصر تحصد ما زرعته.
اليوم فى انتخابات الرئاسة المصرية علم العالم أن مصر استطاعت أن تبنى إنسانا مصريا يصلح لمواجهة التحديات، استطاعت مصر أن توعى الشعب المصرى بحقوقه وواجباته، جيل يسلم جيلا لجمهورية جديدة، تقف صامدة أمام عالم قلق ومضطرب.
اليوم مصر تنتصر على كل قوى الشر الضعيفة، وأكد الشعب المصرى للعالم أنه يقف وبقوة مع الوطن وأن مصلحة بلده أولاً، رغم تعدد المرشحين لا نجد إلا اسم مصر وعلم مصر وصورة المصريين تتصدر المشهد، لا صورة لمرشح ولا هتاف باسم مُرشح، انضباط ووعى غير مسبوق، وتحدى جعلنا جميعنا جنودا، نصطف فقط لحماية الوطن، وأرى أن نزول الملايين للانتخاب هو تضافر شعب غير مسبوق ومسئولية كبيرة على الرئيس القادم ، لأن ثقة الملايين تحتاج لقائد حكيم ، فخورة بمصريتى.
بقلمي //رئيس التحرير….