كتب :ابتسام عاشور عبد المطلب
يشير مفهوم التكنولوجيا التعليم إلى استخدام الأدوات والتقنيات التكنولوجية في توصيل المعرفة بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. كما يشير هذا المصطلح أيضًا استخدام مجموعة واسعة من الإجراءات والأجهزة التكنولوجية التي تتعلق بالتدريس والتعلم بشكل كبير في المدارس والجامعات.
وتتمثل أهمية تكنولوجيا التعليم في توفير بيئة تعليمية ممتعة وتفاعلية من خلال تنشيط استخدام هذه الوسائل الحديثة في العملية التعليمية لتسهيل الوصول إلى المعلومات ومشاركتها. وبالتالي زيادة إنتاجية الطلاب. وفهي تمكن المعلم من إنشاء النصوص التفاعلية على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الكتب الإلكترونية وإجراء الاختبارات الإلكترونية السريعة. مما يتيح له الحصول على فعالية في أسلوب التدريس وتقييم الطلاب.
أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
تتجلى أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية في العديد من الجوانب.التالية :
1.توفير بيئة تعليمية ممتعة وفعالة
إن تجديد أسلوب التعليم وتحديثه بشكل إيجابي، يولد الاهتمام والتحفيز عند الطلاب والمعلمين على حد سواء. وهذا من أهم جوانب تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية. كما أنه يفيد في تنمية الجوانب النفسية لدى الطلاب والطالبات.
فإذا كانت مدرسة ما تنبني أسلوب التعليم التقليدي، ثم قررت تغيير طريقة التعليم تمامًا، وتزويد بعض الفصول الدراسية بأجهزة الكمبيوتر وشاشات العرض التقديمية، وعرض مقاطع فيديو مرئية لبعض المواد التعليمية. فإننا من المؤكد أن نلاحظ في المرحلة اللاحقة، الفرق الكبير في مستوى الطلاب وتحسين قدرتهم على التحصيل الدراسي، وتحقيق نتائج فعالة.
2. توفير مصادر متعددة للمعلومات
إذا كان الطلاب من كلا الجنسين يرغبون في إضافة معلومات والبحث عن موارد تتجاوز المواد التعليمية التقليدية، فإن التكنولوجيا التعليمية توفر موارد تعليمية متنوعة. ويمكن القيام بذلك من خلال تصفح المكتبات الرقمية، و تحميل محتوى الكتب ومراجع الأطروحات على الموقع الإلكتروني بشكل مباشر بدلاً من البدء في الكتابة بشكل مباشر على الموقع. وهو جانب مهم من أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية، ويساهم في سهولة القراءة والبحث عن المعلومات واكتساب المعرفة.
3. تصميم الوسائل التعليمية التي تناسب المناهج الدراسية
تعد المشاركة في تصميم الوسائل التعليمية المتعلقة بالمواد الأكاديمية أحد أهم فوائد تكنولوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية. والتي تتماشى مع ما هو متوفر في الأنظمة الحديثة، الأمر الذي يتطلب إجراءات متنوعة منها مدى ملائمة الوسائل التعليمية لمحتوى المادة العلمية المقرر شرحها للطلاب. ومع الأخذ في الاعتبار عنصر التكلفة في ضوء الموارد المالية المتاحة، بما يتوافق مع الفائدة التي تعود على الطلاب من استخدام هذه الوسائل التعليمية الحديثة. وبناءً على ذلك، يتم قياس جدوى هذه الطريقة عمليًا قبل الاستخدام العام.
4. سهولة مراقبة وقياس أداء الطلاب
يمكن للمدرس باستخدام التقنيات الحديثة في تكنولوجيا التعليم بإنشاء قوائم تتعلق بمعدلات أداء الطلاب. بالإضافة إلى إنشاء مجموعات إلكترونية للمناقشة مع الطلاب والتعرف على الفروق الفردية بينهم وتحديد مستوياتهم الدراسية. وبالإضافة إلى أن تكنولوجيا التعليم تتيح للمعلم إجراء الاختبارات الإلكترونية السريعة ونشر الدرجات. مما يساعد على مراقبة أداء الطلاب وقياس تقدمهم العلمي من خلال نتائج الاختبارات وقوائم المعدلات، والسماح للمعلمين بفرصة ملاحظة الفروق الفردية بين الطلاب.
5. تطوير مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب
تساعد التقنيات الحديثة في تكنولوجيا التعليم في تطوير مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب. حيث يمكن لألعاب الفيديو تعليم الإملاء للطلاب وتهجئة الكلمات من خلال الألعاب التعليمية المسلية. ويمكن من خلال ألعاب الفيديو