كتب خالد الرزاز
130 متدرب بختام برنامج القيادى فى المراسم والبروتوكولات بالشباب والرياضة بالغربية
أختتمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية”ادارة العلاقات العامة والإعلام” بالتعاون مع مجلس الشباب المصرى بمحافظة الغربية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي،برنامج تدريبى بعنوان ” القيادى ” في المراسم والبروتوكولات، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه والدكتور طارق رحمي محافظ الغربيه وتوجيهات الاستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية،والدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمد شلبى منسق عام الدلتا بمجلس الشباب المصري، والأستاذ وائل شاهين مساعد المنسق العام بالدلتا، والدكتور محمد الملوانى منسق عام المجلس بالغربية، والدكتور حسام عادل مساعد منسق مجلس الشباب بالغربية.
أختتمت، اليوم، برنامج القيادى داخل قاعة المؤتمرات بديوان عام المديرية بحضور ما يقرب من ١٢٠ مشارك من كافة الجهات والمؤسسات المختلفة على مستوى المحافظة، ويعتمد البرنامج على التعرف على مفهوم البروتوكول والاتيكيت، اكتشاف أهم قواعد البروتوكول ومجالات تطبيقها، اكتساب مهارات فن التعامل مع كبار الشـخصيات، التعرف على إتيكيت استقبال الضيوف والزيارات الرسمية، الاطلاع على اتيكيت وفن المحادثة والتخاطب ووسائل الاتصال الالكترونية، إبراز دور العلاقات العامة وعلاقاتها بالمراسم والبرتوكولات.
كما تناول ضيف اليوم الختامي ،الدكتورة رانيا الكيلاني رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعه طنطا إن البروتوكول و العلاقات العامة والاتصال المؤسسى هي وظيفة إدارية متميزة تساعد على إنشاء و الحفاظ على خطوط الاتصالات المتبادلة ، و التفاهم ، و القبول ، والتعاون بين الأكاديمية و الجمهور سواء الداخلى او الخارجى للمؤسسة .
كما أوضحت أن اعداد وتنظيم وترتيب برنامج يضم أهم زيارات الوفود الرسمية إلى بلد الاستقبال مثل وزراء ورؤساء الدول الخارجية والعديد من الشخصيات الأخرى ذات المستوى الرفيع واستقبال والترحيب بجميع الوفود الزائرة والشخصيات الرسميةو الترحيب بالسفراء الجدد واستقبالهم وتوديع السفراء المنتهية مهمتهم .
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على الحاضرين، وأشار الاستاذ يسري الديب، وكيل الوزارة، أن التدريب على تلك البرامج يعد خياراً استراتيجياً لأي جهة تتطلع الى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل، كما أن له أهمية كبيرة نظراً لما يهيئه التدريب للموظف من معارف ومهارات جديدة تتطلبها مهنته،أو من خلال تعرفه على أفضل الحلول للمشكلات التي يواجهها أثناء ممارسته لمهنته مما يزيده تمكناً في أداء عمله ويساعده على تجنب الأخطاء ،ليصل بذلك إلى المستوى المنشود الذي تطمح إليه جهة تسعى للرقي والتقدم.