كتب| سالم هاشم
الدقهلية
مستشفى المنزلة المركزى تعانى فقر اﻷطباء الشديد والسيد وكيل الوزارة فى التراوه، دون أدنى مسئولية وكأنها وحدة بمنطقة نائية تخدم الف أو الفين متناسين أنها تخدم مليون ونصف المليون أساسى من أبناء شمال الدقهلية وإضافى أبناء مراكز محافظة الشرقية والقريبة من الحدود الشمالية والجهة الشرقية للمحافظة وصولا إلى المحافظة الثالثة بجنوب بورسعيد، كلها تصب على مستشفى المنزلة المركزى فى ظل ضعف اﻹمكانيات من مستلزمات وكوادر بشريه والتى تضطر السيد مدير المستشفى لخلع ملابس اﻹدارة ليترك دورة كمتابع ومراقب يعمل على تسير وتيسير العمل فى جميع أقسام المستشفى ويرتدى زى العمليات لينقذ المرضى من الموت كطبيب وذلك بصفة دورية والذى أجاب قبل السؤال المستهجن لﻷمر قائلا.. انقاذ المريض واجب مقدس ولو كان لدينا أطباء ماتركت مكتبى كمدير ومارست عملى داخل غرفة العمليات علما بأن اﻹدارة تحتاجنى ولكن ماذا أفعل !!
طبيبين أو ثلاث فى مستشفى تخدم ثلاث محافظات فماذا نفعل هل نقف منتظرين موت الحالات لحين إرضاء المدرية علينا وإرسالهم أطباء ﻹنقاذ المواطنين ؛طبعا لا !!
ونقول نحن يا سيادة وكيل الوزارة المبجل الم تعلم ان الخلل كائن من هذا اﻹنقسام لمدير مؤسسة تخدم هذا الكم من الناس عندما يعمل مديرا وطبيبا فى نفس الوقت!!
الم تعلم ان مستشفى المنزلة المركزى تستقبل حالات يوميا تقارب نصف مستشفيات الدقهلية!!
سيادة وزير الصحة منظومتكم فاشلة والمنزلة خير دليل ويحاسب فيها كل مسئول داخل الوزارة..
انقذوا مستشفى المنزلة المركزى..
