كتب/ اسماعيل القصبى
بعد القرارات التى اصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وانحيازه للفلاح المصرى فجر جلال حامد جمعه رئيس الاتحاد العام للفلاحين بالغربية عدة مفاجأت من العيار الثقيل والتى تتسبب فى معاناة المزارعين منها مشكلة الترع التى تروى الاراضى الزراعية التى تسبب الكثير من المشاكل للفلاح من تلف الزراعة وانتشار الامراض الفتاكة والسامة نتيجة اهمال من المسؤولين عن تطهير الترع حيث يقوم المقاول بتطهير الترع وإلقاء المخلفات والتى بها حيوانات نافقة وحشرات ضارة على جانبى (شاطئ ) الترع مما يجعلها عارضه للكلاب الضالة تتغذى على هذه الفضلات وتنزل الى الارض الزراعية وتترك سمومها تتغذى عليه المواشى منا يعرضها للتسمم ونقل الامراض
واضاف جلال جمعه بأن الفلاح يحتاج الدعم من قبل الجمعية الزراعية عن طريق الميكنة الزراعية ( جرارات وكراكات ) بدلا من تركها متهالكة يجب الاستعانة بها فى الاستخدامات الزراعية المنوط بها من حرث الارض والحصول على نصف القيمة التى يتكبدها الفلاح فى استأجارها
وطالب رئيس الاتحاد العام للفلاحين الحكومة بضرورة زيادة تسعيرة محصول القمح الإستراتيجي خلال الايام القادمة حتى لا يلجأ الفلاح الى زراعة الكتان والذى وصل إيجار الفدان الى 30 الف جنيه
كما طالب جلال جمعه بدعم الفلاح بمبالغ مالية بدلا من الردة على اردب ( الغلة )القمح والتى يتحصل عليها التجار من المطاحن ويساعد على إنتشار السوق السوداء
وفى اتهام صريح لنقابة الزراعيين والتى ألغت معاش الفلاح عند بلوغه 65 عاما وهى التى تتحصل على مبالغ مالية كبيرة من الفلاح عند استخراج شهادة الرقم القومى ليثبت فيها انه عامل زراعى
واختتم رئيس الاتحاد بضرورة تطهير الترع من ورد النيل خصوصا بعد ما أثبتت الدراسات العلمية بأن الوردة الواحدة تحصل على لتر ونصف ماء وهذا استهلاك كبير مما يجعل بعض الترع شح بها الماء تماما