جريمة قتل مأساوية شهدها مركز قليوب حينما أقبلت سيدة على التخلص من زوجها وتقطيع جثمانه إلى 3 قطع، بمساعدة زوج ابنتها.
في حلقة جديدة من “دماء في عش الزوجية” التي يتناولها “الجمهورية اليوم” من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل عامل مراجيح على يد زوجته منتصف عام 2021.
المتهمة الأولى في الواقعة “زينب العارجة” كانت ترتبط بعلاقة جيدة مع زوجها لسنوات طويلة لكن قبل الواقعة بدأت علاقتهما تتدهور رويدًا رويدًا، وادعت أن زوجها كان يتعدى عليها بالضرب ويعاملها معاملة سيئة ما دفعها للتخلص منه.
التفكير في خطة للتخلص من الزوج دفع المتهمة لاستخدام عقارًا منومًا في وجبة طعام لزوجها، وعندما غاب عن الوعي قامت بذبحه بمساعدة المتهم الثاني، ثم قاما بتقطيع جثته إلى 3 أجزاء ووضعا كل جزء في “شيكارة”.
لم تنتهي المتهمة عند ذلك بل قامت -رفقة زوج ابنتها- بالتخلص من الضحية وقامت بمساعدة زوج ابنتها، بإلقاء جثة المجني عليه في 3 مصارف وهي “ترعة الصباح التابعة لمركز قليوب، وترعة سلام التابعة لقسم قليوب وترعة العجام”، في محاولة لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما، وتضليل أجهزة الأمن وعدم التعرف على الجثة.
ورغم تغيب المجني عليه عن المنزل إلا أن أفراد أسرته لم يتوقفوا عن البحث عنه، وقاموا بإبلاغ قوات الأمن التي بدورها بدأت في التحري عن الواقعة، إلى أن توصلت التحريات إلى أن زوجة الضحية وراء اختفائه وقامت رفقة زوج ابنتها بقتله واعترفت بتفاصيل الحادث بعد الضغط عليها.
من جانبه اصطحب فريق من البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية والنيابة العامة بقسم قليوب، المتهمين إلى مسرح الجريمة وقاما بتمثيلها، وتوجها إلى مكان إلقاء أشلاء الجثة أيضا.
وكان رئيس مباحث قسم قليوب، قد تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد بغياب “عامل” عن منزلة بمنطقة الزهوي دائرة القسم، وبإخطار مدير أمن القليوبية، أمر بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، الذي تمكن من العثور على جثة المجني عليه عبارة عن أشلاء في 3 ترع.
وأضافت التحريات أن المتهمة، انتهزت عودة المجني عليه من عمله وطلب منها إعداد الطعام، في وجود زوج نجلتها، ووضعت له أقراصًا مخدرة في الطعام، وبعدما غاب عن الوعي، قامت بذبحه بمساعدة زوج نجلتها، ثم تقطيع جسده إلى 3 أجزاء؛ لتضليل الأمن.
وألقي القبض على المتهمة وشهرتها “زينب العارجة” وزوج ابنتها واعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة، وصدر بحقهما قرار بالحبس على ذمة الاتهامات الموجهة إليهما.