تستعد الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود، لتنظيم النسخة الرابعة من مهرجان “ما بين الثقافتين”، والذي يعنى بإبراز الثقافة المغربية والكنارية، حيث يواصل المشرفون على هذه التظاهرة عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع أبرز نجوم الأغنية المغربية، وينتظر أن تكون الدورة الرابعة دورة استثنائية وستحظى بتغطية إعلامية مغربية، عربية ودولية.
وكانت جزيرة فويرتيفنتورا قد احتضنت الدورة الثالثة، والتي نظمتها الجمعية بشراكة ودعم من بلدية pajara وعرف حضور العديد من الأسماء الفنية التي تمثل مختلف الألوان الموسيقية التراثية المغربية، إلى جانب مجموعات غنائية تمثل الثقافة الكنارية.
وهكذا عرف الحفل الذي احتضنه فندق ريو كالما، مشاركة الفنان ياسر عماد، سعيد الصنهاجي، الفنانة الشابة سادين، عبدو الوزاني والفنان عبد العالي الصحراوي، وكان من تقديم الكاتبة العامة للجمعية ثريا بلغازي والإعلامي عماد النتيفي، وعرف إقبالا كبيرا من قبل الجالية المغربية المقيمة بجزر الكناري إضافة إلى فئة عريضة من المهتمين بالتراثين المغربي والكناري.
ولم يقتصر الإقبال على الجمهور فقط، بل عرف حضور رؤساء وممثلي مجموعة من الأحزاب السياسية الكنارية، الذين استمتعوا بفقرات غنائية وفنية متميزة، عرفت إدماج مختلف الألوان الموسيقية المغربية إلى جانب اللون الموسيقي الكناري، الشيء الذي حقق تفاعلا كبيرا بين الحضور، كما رفعت الأعلام المغربية من طرف الجالية المغربية وممثلي الأحزاب بجزر الكناري خلال أداء أغنيتي “صوت الحسن ينادي” و”العيون عينيا”.
وكشف رئيس الجمعية المغربية الكنارية للفن بلا حدود “ياسر عماد”، في تصريح صحفي، أنه فوجئ بعدد الاتصالات التي تلقاها عقب نجاح الحفل، حيث طلب منه تنظيم النسخة المقبلة في عدة جزر، مضيفا أن نجاح هذه النسخة من المهرجان يعد دعما لبذل المزيد من المجهودات لأجل إنجاز النسخة المقبلة في ظروف أفضل، والسير دائما في طريق خدمة الوطن والحث على التشبث بثوابت الوطن وزرع ثقافة الانتماء والوطنية إلى مختلف الأجيال.
تجدر الإشارة إلى أن ثريا بلغازي الكاتبة العامة للجمعية، لها دور كبير في إنجاح هذه التظاهرة الفنية الكبرى حيث ساهمت في إنجاح هذه الدورة كسابقاتها، خاصة على المستوى التنظيمي وظلت وفية دائما لدعم جل التظاهرات المنظمة من قبل الجمعية.