افتكاسة رياضية “اصحى صحصح فوق”

بقلم/ محمد عوض

علاج غزل المحلة اللى كان وأصبح فى طى النسيان وفى خبر كان ….
غزل المحلة يحتاج الي “مشرط جراح ماهر” لاستئصال الاورام السرطانيه الخبيثة التي عاني منها على مدار الموسم خاصة مع انطلاقة الدور الثانى وكأنها خطة مدبرة للإطاحة بهذا العملاق العائد بعد طول انتظار .. لم يعد العلاج الكيماوي يجدي فى علاجه لأنه استشرى فى كل أعضائه ولا سبيل الا البتر
كل المحلاوية عارفين ومتأكدين من وجود هذا المرض الخبيث ولكن ما باليد حيله وكأننا مستعمرين..

لك الله يامحلة

كان واضح للعيان منذ البداية انها خطة للإطاحة بهذا الكيان ومع بداية الدورى فرحنا فرحنا لما جبولنا مدرب اجنبى بابا فاسيليو “وقلنا دا بابا ياله” دا هانت عليهم والمحلة هتبقى شكل تانى وقد كان مع الدور الاول حققوا المستحيل وعشنا فى الدور وقلنا” تانى تانى غزل المحلة راجع من تانى ” وفجاة “جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ” فشلوا فى ابقائه ورحل بعد ما عدل اللى كان وأصبح لغزل المحلة شكل تانى زى زمان ولأن’ زامر الحى لا يطرب ” استعانوا بصبى ومترجم البابا رغم قلة الإمكانات وسأبوه يخبط ويتعلم فينا حتى فاض الكيل ولما فاقوا اقالوه وبدل ما يجيبوا مدرب من ابناء النادى جابوا شحاتة يشحت علينا وعلى الله حكايتى حاول يعمل حاجة ولكن بعد فوات الاوان واخيرا اضطروا على الاستعانة بأبن النادى خالد عيد ولكن كان فات الاوان

علي فكره التخبط الادارى سبب نكبتنا فى المرتبة الأولى يليه كمان سوء النية وعدم الانسجام بين أعضاء مجلس الإدارة المعين بالإضافة إلى فقد الانتماء والذى ظهر جليا فى اداء اللاعبين فى المباريات الأخيرة ناهيك عن انقسامهم على أنفسهم بفعل فاعل ومننساش كمان “الزن على الودان ” من السماسرة والمصلحجية فى غفلة من إدارة الكيان راح فين عبده يحيى وكماتشو كمان والشيخ اللى كان بيهدف نسى الكرة بعد الزن على الودان خايف على نفسه من الإصابة لا محلة تهمه ولا جماهير كمان اشمعنا هو …وغيره فى الفرقة بيفكروا كمان فى الاحتراف بحجة تأمين مستقبلهم والغيرة كلتهم حتى الحارس الغلبان ميهوب انخفض مستواه وعاش فى الدور هو كمان ورجعنا شعبان ولكن بعد فوات الاوان حتى اولاد النادى الناشئين هما كمان بصوا إلى أكثر من مكان مما أدى إلى هبوطهم غير مأسوف عليهم وراحوا فى خبر كان وكل الفرق لفظتهم وبيدورا على مكان .. وعرضوا نفسهم على عبد الرؤوف بلدية المحلة قلهم ازاى ناخدكم وانتم نزلتوا وفرطوا فى الكيان مفيش ثقة فيكم ولا حتى امان…

دوروا بقا لكم على فرقة فى درجة ثالثة او رابعة كمان والافضل تقعدوا فى بيوتكم وشوفوا لكم توك توك تكلوا منه بدل الحرمان
حرام عليكم ضيعتوا الكيان..اللى كان فيه زمن يشار له بالبنان …وعلشان نرد لهم الجميل كصفة من صفات الفلاحين نخليهم فى الفرقة ومنوفقش على رحيلهم عرفانا بالجميل ونرد لهم واجبهم باكثر مما كان … شكلكم بقا وحش وسط الأهل والخلان .
واخيرا
….تأكد فعلا وباليقين فشل فكرة شركة الكرة ولا بديل عن العودة إلى شركة غزل المحلة…”وجحا اولى بلحم طوره’..وكفاية اللى حصل وكان …الا اذا جاء مستثمر مخلص قوى يشيل الشيلة ويريحنا من الطغيان ويرجع لنا الكيان…لو فكرنا مرة تانية نعود للعب مع الكبار …وهذا أصبح مستحيلا فى وجود أندية رجال الأعمال …للاسف حصلنا الترسانة والاوليمبى والمنصورة والمقاصة والسكة كمان …

المجني عليهم فقط هم الجماهير المحلاوية العاشقة لهذا الكيان دائما ولم تتخلف يوما عن مؤازرته سواء فى الداخل أو الخارج وفى كل مكان …خدعوك وأن قالوا إن غزل المحلة هيرجع زى زمان …صعب مرة تانية تلاقيهم فى الممتاز إلا بفضل الرحمن .

مش نظرة تشائمية ولكن دا اللى ظهر وبأن ..كنت بحلم ببطولة تتحط فى
دولاب الكيان ..ولكن دا الظاهر كان أصبح فى خبر كان .
“استقيموا يرحمكم الله”

Related posts

Leave a Comment