كتب-محمود ابومسلم
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالمبادرات الرئاسية الصحية التي يطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تستهدف الوصول إلى كافة فئات المجتمع وتحسين صحة المواطنين وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، مثمناً مجهودات العاملين بالقطاع الصحي الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل تخفيف آلام المرضى والتيسير عليهم في مواجهة الأمراض والأوبئة للحفاظ علي صحة وسلامة المجتمع.
جاء ذلك خلال لقائه مع الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي والدكتور حاتم أمين والدكتورة نورا حسين نائبي المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي والدكتورة نرفانا حسين منسق المبادرة والدكتور عماد شاش عضو المكتب التنفيذى للمبادرة في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة.
أوضح محافظ الشرقية أهمية الإستفادة من المبادرة للوصول إلى مجتمع صحي وسليم لافتاً إلى أن المبادرة تستهدف دعم صحة المرأة من خلال الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي والتقييم وتقديم العلاج وفي حالة اكتشاف أي مرض لدى السيدة سيتم الإحالة للمراكز المتخصصه لتلقي العلاج اللازم.
أشار المحافظ أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بتوفير كافة سبل الدعم لتطوير قدرات المستشفيات والمراكز الطبية ومكاتب الصحة التي تقدم الخدمات للمواطنين والإرتقاء بها لتقدم خدمة علاجية ملائمة وتذليل العقبات أمام القطاع الصحي طبقاً للإمكانات المتاحة لتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين.
اثنى محافظ الشرقية على مجهودات مديرية الصحة والتنسيق الدائم مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ ونجاح المبادرات الرئاسية الصحية والوصول الي جميع فئات المجتمع في مختلف قرى مراكز ومدن المحافظة من خلال التوعيه والتثقيف وتوقيع الكشف وتلقي العلاج.
ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة القومية لمبادرة دعم صحة المرأة أن نجاح المبادره ناتج عن استمراريتها من خلال تنظيم زيارات دورية للكشف المبكر عن أمراض الثدي لتقديم خدمه علاجية جيده وإجراء الفحوصات اللازمة بالمجان مع إحالة اي حالات مرضية لفريق طبى متخصص لتقديم بروتوكولات العلاج اللازمة لحين التعافي والتماثل للشفاء، مشيداً بما رآه اليوم على أرض محافظة الشرقية والدعم الكامل الذي يقدمه المحافظ والجهاز التنفيذي لنجاح المبادرات الرئاسية الصحية قائلاً : لمست تلاحم مجتمعي تكاتف بين جميع الجهات بين الأوقاف والأزهر والكنيسة والمجلس القومي للمرأة والرائدات الريفيات للتوعية والتثقيف للمبادرة وتشجيع السيدات للمشاركة فيها والحصول على الخدمات الصحية المقدمه لهن.
وأضاف رئيس اللجنة القومية لمبادرة دعم صحة المرأة أن اليوم سيتم تنظيم دورات تدريبية بمستشفي الأحرار التعليمي على كيفية التعامل مع الكشف المبكر عن أورام الثدي وتقديم كافة الخدمات الصحية و العلاجية للسيدات المنتفعات متمنياً لهن الشفاء العاجل.
وقدم رئيس اللجنة القومية لمبادرة دعم صحة المرأة درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية تقديراً لجهوده المستمرة في دعم قطاع الصحة والإرتقاء بمستوى الخدمات العلاجية المقدمه للمرضي.
كما حرص أعضاء اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة على عقد لقاء توعوي مع مديرى المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن وممثلين عن المجلس القومي للمرأة والرائدات الريفيات ومديرب الإدارات الصحية والمستشفيات لمتابعة آليات تنفيذ المبادرة وتحقيق المرجو منها.
وخلال اللقاء ..تم سرد قصة بطوله لسيدتين إستطاعتا التغلب على مرض سرطان الثدي والتعافي منه، مقدمين الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه علي إطلاق المبادرات الصحية والاهتمام بصحه المرأه بإعتبارها جزء لا يتجزأ من المجتمع وشريك اساسي في بناء المجتمع وتقدمه.
أوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المبادرة قدمت الخدمة لـ 4 مليون و475 ألف سيدة من خلال التثقيف والتوعية وعلاج بالفحص الذاتي والفحص من خلال فريق طبي وتم إحالة 64 ألف حالة للمراكز المتخصصة مشيراً إلى أن فاعليات مبادرة 100 يوم صحة قدمت الخدمة الصحية لعدد 305 ألف و500 مواطن ومازالت تقدم خدماتها لجميع أفراد المجتمع، للحفاظ على صحة الجميع للوصول إلى مجتمع صحي وسليم وخالٍ من الأمراض يساهم في بناء الوطن وتقدمه.
بينما أشار الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ أن المحافظة وضعت خطة بالتنسيق مع مديريه الصحه والمجلس القومي للمرأة والرائدات الريفيات والأزهر والكنيسة وجميع الجهات المعنيه لتوعية السيدات وتشجيعهن وتوعيتهن علي أهمية إجراء الفحوصات اللازمه للإستفادة من المبادرات الصحية والتمتع بصحة جيدة. واضاف نائب المحافظ ان الدولة تضع صحة الانسان علي قائمة اولوياتها وتقوم بإطلاق وتنفيذ المبادرات الصحية لضمان الوصول للفئات الأكثر احتياجا وتقديم كافة اوجه الرعاية الصحية والعلاحية اللازمة لهم ليحيوا حياة سويه خالية من الأمراض والأوبئة.