أكد الدكتور خالد الشامي الخبير الاقتصادي بأن هناك مليار دولار سوف تدخل مصر قريباً، وسوف تساهم في خفض سعر صرف الدولار الفترة القادمة، ومن المؤكد بأن يكون سعر صرف الدولار على المدى البعيد بحوالي 10 جنيهاً.
وقال الشامي ، خلال تصريحات إعلامية له أمس الثلاثاء، بأن الاقتصاد المصري يتعافى بعد القرارات الأخيرة، وسوف يهبط الدولار من جديد وارتفاعه حالياً مجرد فترة مؤقتة، بسبب فتح باب الاستيراد للسلع الرمضانية، مما أدى إلى طلب الدولار وسحبه من السوق المصري.
وأضاف الشامي بأن من اهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الدولار الفترة الماضية بعد انخفاضه، هو فتح باب الاستيراد للسلع التموينية، مؤكداً بأن السعر العادل للجنيه ليس 18 جنيهاً، وسوف يهبط الدولار وسيكون بعد حوالي شهر ب 15 إلى 16 جنيهاً، وذلك بعد حصول مصر على الشريحة الثانية من صندوق النقد.