بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال
بكل إجلال وتقدير
إنني امتطي صهوة خيالي ..واتسلق حروف المعانى,
لعلي اصل إلى مرتع الكلمات يا خير الامهات..
ولعلي أجد بينها أعذب
وارق واروع الحروف لاقدمها لك من صميم فؤادي في حلة تنسجها لك أناملي
بكل إجلال وتقدير …
ولكنني أخاف أن تنقص في حقك ولاتوفيه…إنني يا أمي , انظر إلى نفسي الآن فماذا تكون فوجدتها أوراق متناثرة ..تنثرها الرياح هنا وهناك…فالمكان الذي لست فيه يا أمي مقفر والحياة بدونك صحراء قاحلة…فأنت يا أمي ربيع العمر وأنت الحياة ففي قربك رياض الجنة وفي بعدك براكين النار…انك يا أمي سيدة هذا الكون الذي أعيشه وسيدة السماء في ارضي ودفء الحياة في عمري…فأنا يا أمي احتاجك في كل وقت وفي كل زمن وفي كل مكان…فأنا لم اعد إلا سوى أقلام مكسرة لاتقوى أن تسير على صفحات الزمان لتخط لطريقها حروف السعد والهناء….وجسد صامت لا يقوى على الحراك بين كثبان ورمال الغربة والوحدة…فأنا لا اشعر بوجودي بدونك يا أمي… انتى الشمعة التي كانت تسهر بضيائها لتنير ظلام ليلي عند سهري وعند الامل وقت الالم, ستبقين في قلبي مهما كانت الظروف وسيبقى شوقي إليك هو دمي الذي يجري في عروقي…أكتب لكِ .. وأنا أعرف أن كتابتي إخترآق غير مأمون الـ مشاعر ..
لـ تفاصيلك الـ رائعة .. لـ ذاتكِ الـ ملائكية .. لـ روحكِ الـ نقية ..كل سنه وانتى دائمه العطاء كل سنه وانتى طيبه يا امى