تقرير :محمد صبري الشامي
اكاد استرق النظر وانا امر في احد الشوارع الرئيسية بمدينة دمياط لاطلع على أمجاد بلادي وما ورثته من اجدادي المبدعين حتى أرى كم الاهمال والامبالاة من تلك المدرسة “دمياط الثانوية الميكانيكية العسكرية” والتابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط ولا تبعد عنها سوى عدة امتار بسيطة ونرى فيها كم الاهمال والاستهتار وهروب الطلاب من المدرسة وكانهم في سجن وفي غياب كامل لدور الرقابة .
ويتحدث أحد التلاميذ “س.ص” قائلا احنا عاوزين كدا والمدرسين عاوزين كدا ولو عملنا غير كدا وانتظمنا يبقى بنضحك على انفسنا ولابد للواحد يخرج يشم نفسه ويروح السينما لان المناهج عقيمة وطرق التعليم تعقد وشبعنا شعارات والدماغ مش عادت مستحملة.
بينما يتحدث “أ.ج” أحد التلاميذ المجتهدين انه يهرب من المدرسة حتي يذهب للدرس الخصوصي والذي هو في ميعاد المدرسة والمدرس خرج من البوابة وانا خرجت من اعلى السور والمهم اننا الاثنين خرجنا .
فالى هذا المنحدر الخطير قد وصلنا ولا توجد الية معينة من دولة مؤسسية مثل دولتنا في وضح خطة للحفاظ علي الطالب علما بانه يتم اهدار ملايين الجنيهات سنويا على التعليم المجاني.