أمرت النيابة في عين شمس بالتحقيق في الوضع الصحي للسائق الذي يعمل بالتوك توك، وهو قد تعرض لطعنات من سلاح أبيض، ناتجة عن خلاف بينه وبين آخر حول مكان وقوف المركبة. وكذلك كلفت المباحث الجنائية بالسرعة الممكنة لإجراء التحقيقات اللازمة.
تلقى قسم شرطة عين شمس، المتواجد في مديرية أمن القاهرة، بلاغًا يفيد بإصابة سائق مركبة “توك توك” وهو مقيم بدائرة القسم، بجروح نافذة في جسده، كنتيجة لإدعائه مشاجرة داخل دائرة القسم.
عندما انتقل وسأل، اتهم شخصان – مقيمان في دائرة القسم – بالاعتداء عليه بالضرب بسبب خلافات حول ركن “التوك توك” الخاص به أمام محله. وقد تعدا عليهما هو بدوره واستخدم سلاحًا أبيضًا “مطواة” فتعرض للضرب والإصابة.
بعد تطبيق الإجراءات اللازمة، تم القبض على الشخصين وضبط السلاح الذي استخدماه، وبعد استجوابهما اعترفا بارتكابهما الحادثة كما تم ذكرها، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
عقوبة الشروع في القتل
بدأ قانون العقوبات رقم 58 لعام 1937 وتعديلاته مناقشة مفهوم الشروع في القتل، وأوضح المادة 45 من نفس القانون وتعديلاته أن الشروع يعني “البدء في تنفيذ فعل بقصد القيام بجناية أو جنحة، حتى لو لم يتم الانجاز بسبب أسباب خارجة عن إرادة المتهم، ويجدر الإشارة إلى أن القرار بالقيام بالجناية أو الجنحة فقط لا يعتبر شروعًا فيهما”.
تنص المادة 46 على أن الشخص الذي يتعمد ارتكاب جريمة سيعاقب وفقًا للعقوبات التالية، ما لم يحدد القانون خلاف ذلك: إذا كانت العقوبة عن الجريمة هي الإعدام ، فسيتعرض للسجن المؤبد. وإذا كانت عقوبة الجريمة السجن المؤبد ، فسيتعرض للسجن المشدد ، وسيتعرض للسجن المشدد لمدة تصل إلى نصف الحد الأقصى المحدد قانونًا إذا كانت العقوبة القانونية سجنًا مشددًا فقط. كما سيتعرض للسجن لمدة تصل إلى نصف الحد الأقصى المحدد قانونًا أو الحبس إذا كانت العقوبة الجزائية هي السجن المشدد.
وفقًا للمادة 47 ، يجب تحديد الجنايات التي يتم عاقبتها بمجرد محاولتها ووضع عقوبات مناسبة لهذا التصرف.
أعيدت المادة 116 بشكل مُكرّر، حيث يتم زيادة الحد الأدنى للعقوبة المحددة لأي جريمة إذا وقعت من قِبَل بالغ على طفل، أو إذا ارتكبها أحد والديه، أو من يمتلك الوصاية أو المسؤول عن تربيته، أو خادمًا لمن تم ذِكرُهُم، أو من يمتلك سلطة عليه.