أكد مركز فاروس للأبحاث في الدراسة أن أسعار السلع في مصر لن تتأثر بالزيادة الجديدة في أسعار الدولار طالما لم يتعدي ال 19 جنيه.
جاء ذلك في تقرير صادر عن مركز فاروس حول توقعات المركز عن إمكانية حدوث زيادات جديدة بأسعار السلع نتيجة لعودة الدولار للأرتفاع مرة أخري وتخطيه حاجز ال 18 جنيه في أغلب البنوك العاملة في مصر.
وأشار المركز بأنه طالما بقى سعر الدولار عند ذلك المستوى القياسي وهو ال 19 جنيه فلن يكون هناك أية زيادات جديدة في أسعار السلع حيث أنه سبق أن سجل سعر الدولار في البنوك نحو 19 جنيه ولكن لم يتخطي ال 19 جنيه وذلك في أواخر شهر يناير الماضي.
وأضاف المركز بأن تراجع الجنيه في الأوانة الأخيرة أمام الدولار لن يضيف أي ضغوط تضخمية طالما لم يتجاوز المستويات القياسية السابقة وهو حاجز ال 19 جنيه، ولا يمكن للحكومة أن تترك سعر الدولار يتجاوز ذلك المستوي القياسي حتى لا يؤدي ذلك إلى إرتفاع جديد في أسعار السلع.
كما أكد المركز في الدراسة على أن تراجع سعر الجنيه المصري أمام الدولار لا يعد أمر مثير للأنتباه حيث أن هذا شىء طبيعي وحدث من قبل فى كافة اقتصاديات الدول التي قامت بتحرير سعر الصرف من قبل.