اكرم دره
تشارك سفيره الخيوط الذهبية وملكة اللباس المغربي الاماراتي كوثر عبد السلام القبيسي مهرجان ايجي فاشون الموسم التاسع برئاسة مدير التصوير احمد العزبي وبرعاية أيضا المهرجان وتعتبر السفيره كوثر من أهم مصممي اللباس المغربي في الشرق الأوسط بل والعالم العربي والتي تميزت بألوانها الخلابة واختيار التصميمات الحرفية التي تتناسب مع جميع سيدات العالم التي تعشق ماهو جميل ومتقن
ترعرعت داخل اسره عريقه من مدينه مكناس اللتي كانت تعد العاصمه المغربيه في عهد السلطان المولى اسماعيل علاقتي بالقران وخاصه تصميم الازياء هو امتلاك امي لمدرسه لتعليم الفتيات التصميم و التطريز و اختيار الالوان و انواع الاقمشه و دمجها .
جمال المراه في المراه العربيه بصفه عامه و المغربيه بصفه خاصه هو رمز القوه و الانوثه فهو بالنسبه للمراه رساله توصل بها ذوقها وجمالها وتبدع في تصميم بتفاصيلها الصغيره و الكبيره و كذلك هو بمثابه رساله عن شخصيه المراه وشموخها و كبرياؤها هكدا احب شخصيا ان اهتم بكل تفاصيل قل قطعه لاجعل منها مرآه فكره معينه
بداياتي كانت بالمغرب ام انتقلت بعدها الى فتح فرع بالامارات العربيه المتحده حيث اصبحت احاول دمج ثقافات جميله و راىعه في مختلف الدول العربيه خاصه بعد دراستي وتخصصي في مجال تاريخ الفن و الاثار histoire de l’art et archéologie من السوربون فزاد هذا من تعمقي في الثقافات والحضارات العريقه والجميله ومن اعظمها طبعا الحضاره المصريه التي كانت وفي كل المجالات تكرم المراه و من هناك تعرفت على اناقه السيده المصريه في الحضارات القديمه و تمسكها بالاناقة و الجمال و الثقافه و العلم و هدا اذا كان يدل فهو يدل على ان المراه مهما بلغت قوتها فهي داىما تبرز هذا الى العالم عن طريقه لبسها و اعتناىها بجمالها و حظورها
بعد هذه المسيره الطويله انا اليوم امراه باصول مغربيه و ام امراتيه اليوم بمصر لاحاول ان اتعرف على المراه المصريه القدعه و ست البيت والدكتوره و الممثله باختصار احاول ان اتعرف على المراه المصريه الاصيله ذات 6000 سنه حضاره واحاول ان اتعلم من ذوقها و جمالها ونجاحها
لي الشرف بان اكون في مصر ام الدنيا في اجمل و ارقى مهرجان ايجي فاشن الناجح و المتالق طبعا باداره الاستاذ احمد العزبي المتالق دائما و الذي اعطى رونقا خاصا لمهرجان يميز الفن ويبرزه بطريقه راىعه وعالميه و لي الشرف ان اكون راعيا و كذلك ارجو ان تكون هذه تجربتي الاولى وليست الاخيره فاختياري لهذا المهرجان سيفتح امامي ان شاء الله ابواب جميله افتح فرع لي بمصر باذن الله
سنه 1999 بنيت مملكتي الخاصه و رزقت الحمد لله باربعه اطفال اليوم ما شاء الله في ريعان الشباب ابنتين و ولدين و هنا برزت عندي فكره تكوين شخصيه معينه للمراه العربيه اللتي تمزج بين ثقافتين مختلفتين وان تحاول تخترع وتحاول ان تبت نفسها في جميع المجالات مما دفعني الى مساعدت ابنتي الاثنين في خوض سباق السيارات الفورمولا وكانت ابنتي الكبرى اول فتاه في التاريخ واول فتاه عربيه تفوز لسباق الفورمولا اربع والفتاه الوحيده بين 35 رجلا و ابنتي الثانيه تعتبر الثانيه بعد اختها وهنا كسرت المراه عالم الرجال واتبتت ان القوه و الجمال يمكن ان يندمجا.
