في الصلاة الإبراهيمية وهي أصح صيغة للصلاة على النبي ،و التي نصلى بها و نذكرها في التشهد
لايوجد ذكر للسلام من الله على النبي في الوارد الصحيح !!
بل فقط الصلاة ، والبركة عليه وعلى نبينا إبراهيم !!
والنبي كان عنده خروجه من المسجد يقول :
اللهم صل على محمد .. ولم يكن
يقول اللهم صل “وسلم” على محمد !!!
الله في كتابه العظيم يخبرنا قائلا:
“ﺇﻥ الله ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﻳﺎﺃﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا ﺻﻠﻮا ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﻮا ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ”
أي أن الله وملائكته يصلون فقط على النبي بدون السلام ..
أما المؤمنين فهم الذين أمروا بالصلاة والسلام على نبي الله :
“ﻳﺎﺃﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا ﺻﻠﻮا ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﻮا ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ”
فالصحيح أن لا نقول اللهم صل وسلم على نبينا محمد .. بل نقول عليه الصلاة والسلام .. أو عليه أصل وأسلم ..
أو حسب الصلاة الإبراهيمية فالله قد بشر النبي إبراهيم في التوراة أنه سيجعله مباركًا وتحقق ذلك باتباع نبيه محمد عليه وآله أصل وأسلم ..
فأجعلك أمة عظيمة و أباركك و أعظم اسمك، وتكون بركة. 3 وأبارك مباركيك، ولاعنك ألعنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض. “تكوين ١٢/٢”
ونحن المسلمين نبارك النبي إبراهيم في كل تشهد بالصلاة :
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك اللهم على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
بقلم أحمد البياسي