د. أحلام الحسن
جاء لي ليسْألَني
أَيُّ موطنٍ وطني
كيفَ ذاكَ تسألُني
منْ عُروْبتي وطني
ألهواشمُ النّسبُ
ألخليْلُ أوْلدني
أَرضُ مغربٍ وطني
للْخليْجِ و اليمنِ
كوْثري هوَ النّيلُ
منْ سُقاهُ أطْعمني
وجْدُ موْطنِ الرّسلِ
أَلعراقُ ألهمني
عشْقُ والدي وطنٌ
أَلوَفاءَ علّمني
أَلسّلامُ غايتُهُ
مجْدُ ذاكَ منْ وطني
قد وهبتهُ مُقلي
ألسّماءُ تعرفني
ذاكَ عشْقهُ الأبدي
منْذُ كنْتُ صاحبني
أَلحجازُ في لُغتي
بيتُ مقدسٍ رُزُني
هيْأَتي كشاميَةٍ
عِشقُ مِصْرَ ألهبني
أخوتي منَ اليمنِ
ألفراتُ أرضعني
أزرقُ الخليج أنا
من منامة المننِ
من جمالها خُلقي
من خصالها فطني
من عروبتي النّبعُ
في أُصولها وطني
نبعُ موطنِ المِللِ
ألعراقُ ألهمني
ألحجازُ في لُغتي
بيتُ مقدسٍ رُزني
حجُّ كعبةٍ نُسكي
من مُحمّدٍ سُنني
بالكتابِ وحدتنا
نحو جَنّةِ العَدَن ِ
كمْ بوِحْدةٍ حلمي
فوقَ صولةِ المِحنِ
أَلخِلافُ في وطني
ضجَّ مضْجعَ الزّمنِ
هل تهونُ وحدتنا !
في زحالقِ الفتنِ
موْطني يأُنُّ دمًا
مثل فائضِ المُزنِ
ألقبورُ قد بُليَتْ
بالشّبابِ والكفنِ
سكرةٌ لنا صَعَقَتْ
َ كلَّ رقعةِ الوطنِ
هل عرفْتَ ما وطني ؟!
لا تقل ستعرفني !