كيف تستمرالحياة هذه الحسناء بعد اصابتها ببكتيريا آكلة للحم؟

 حدث وبعد أن جرحت ساقها في أحد الجداول، اصيبت ايميه كوبلاند، 24 عاماً، ببكتيريا آكلة للحم.

“في هذه المرحلة أصبحت قادرة على تحمل أي شيء، فلا يوجد أي خبر قد يوازي أننا سنبتر أطرافك”

[بعد أن جرحت ساقها في أحد الجداول، اصيبت ايميه كوبلاند، 24 عاماً، ببكتيريا آكلة للحم.]

ايميه كوبلاند:
“أصيبت كامل ساقي اليسرى بالتعفن، لم أعد قادرة على السير، ولا على الكلام. كنت أهذي فقط، أعتقد أنني أموت”

[خلال الأيام التالية، تم بتر أطرافها الأربعة]

[الساق اليمنى بترت تحت الورك، اليمنى تحت الركبة، والذراعان تحت الكوع]

“أعتقد أن اللحظات الأسوأ كانت تلك التي كنت فيها وحيدة تماماً، أتساءل إذا ما كنت سأمشي ثانية، هل سأتمكن من العيش بشكل مستقل ثانية؟ هل سأتمكن من استعادة علاقتي العاطفية، وإذا لم أتمكن، فهل سأستطيع مواعدة أي شخص من جديد”

[بعد أربع سنوات، تعيش كوبلاند بشكل مستقل]

“توجه كل اهنمامي باتجاه ما الذي سأقوم به في الحياة”

ونجحت في امتحان يخولها أن تصبح خبيرة مرخصة في العمل الاجتماعي

[حازت مؤخراً على ثاني درجة ماجستير لها

 

تواعد الفتاة صديقها، ستيفن ميرسيي، منذ عام.]

“أريد أن أسير وهذا هو هدفي الأول، سوف أحتاج عمليات جراحية أخرى، ولذلك علي أن أكون بالشكل الأفضل والصحة الأفضل لكي تسير هذه العمليات بشكل جيد”

[تنتظر كوبلاند موافقة إدارة الأغذية والعقاقير على عملية جديدة تساعدها على السير بشكل أفضل]

“هذا مضحك لأن العديد من أصدقائي، حين أخبرهم عن العملية التي سأخضع لها يتخوفون من المخاطر، ويقولون حين نراك تتجولين بهذا الشكل الجيد نتفاجأ أنك بحاجة لهذه العملية.

لكنني أفكر من وجهة نظري أنني عشت 24 عاماً بدون كرسي متحرك. فإذا أردت أن أزور أصدقائي بشكل مستقل، ولا أكون بحاجة لمن يحملني، إذا أردت أن أمشي في رحلات مجدداً، فإن هذه العملية ستكون ضرورية.

ليس المهم ما الذي حصل لك في الحياة، وإنما كيف تتفاعل مع ما حصل لك. كل شيء وجد مكانه بشكل مثالي، ولا يمكنني أن أطلب أفضل من ذلك.”
 

Related posts

Leave a Comment