قولًا أم عملًا التسبيح ؟!

 

اذا كان التسبيح بمعنى التعظيم و التقديس و التنزيه فقولًا اندرج ..

قال تعالى
1. قَالُوا۟ سُبْحَٰنَكَ لَا عِلْمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَآ ۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ ‎﴿البقرة: ٣٢﴾‏

2. وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ‎﴿البقرة: ١١٦﴾‏

3. قَالَ سُبْحَٰنَكَ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ ۚ … 116 المائدة

4. قَالَ سُبْحَٰنَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ‎﴿١٤٣﴾‏ الاعراف

5. قَالُوا۟ سُبْحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ‎﴿٢٩﴾‏ القلم

أما أن يعمل الفرد المخلوق على الفطرة السليمة (عملا صالحًا) بما أراد الله جل وعلا وأمر بذلك ، فهو يؤدي وظيفته كما فطره الله تعالى بالتمام والصدق فكان العبد حينها مخلص محسن في امتثاله ..

1. تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبْعُ وَٱلْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ‎﴿٤٤﴾‏ الاسراء

2. أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلطَّيْرُ صَٰٓفَّٰتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسْبِيحَهُۥ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفْعَلُونَ ‎﴿٤١﴾ النور

3. إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ‎﴿المزمل: ٧﴾‏

4. فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ‎﴿فصلت: ٣٨﴾‏

5. يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ‎﴿الأنبياء: ٢٠﴾‏

 

العابد المخلص في عمله الصادق الأمين يؤدي واجبه و يؤدي وظيفته بالتمام والكمال قدر استطاعته من دون أي تقاعس أو خيانة .. هذا الانسان إذا يسبح ربه .. بعمله يسبح ربه !

الجوارح تقوم بالصيد بكل كفاءة ومهارة… تلك الطير تسبح ربها كما فطرها وخلقها لذلك العمل .
والدلالة
“كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسْبِيحَهُۥ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفْعَلُونَ” ‎﴿٤١﴾ النور

كتب أحمد البياسي

Related posts

Leave a Comment