♡”إنّي رُزقت حُبها”♡ كتبت/سمر مجاهد

 

كتبت/سمر مجاهد

إن الحب رزق يسوقه الله لمن يشاء تألف به القلوب وتستكين

به الانفس، حيث قال سيد المرسلين نبينا مُحمد ﷺ عند وصف حُبه للسيدة خديجة “إنّي رُزقت حُبها”

فإن الروح التي بها شئ منك تنجذب اليك تلقائيا دون أدني مجهود يُبذل فتجد التلقائية والبساطه هما ما يقودان تلك العلاقة ويخيمان عليها ، فإن الارواح المتشابهة تتألف ربما في لقاء غير محسوب اوصدفة مدهشة او ربما قدر مؤجل، فقد خلق الله سبحانه وتعالي لكل روح روح اخري تماثلها وتقابلها تسعد بلقائها وتشقي بفراقها، كما ان من اعظم انواع الحب هو الحب الروحي فهو حالة من التوافق والتكامل فمن فقد مثل هذا الحب فقد فقد نفسه معه ومهما حاول لقياه بشخص آخر فأبداً لن يجده، فيعد حب الروح من اسمي وانقي انواع الحب روح بتطبطب علي روح انفاس ومشاعر شخصين مختلفين لكنهم يحيون ببعض وكان الروح واحدة بجسدين منفصلين ما ان تأذي محبوب تاذي محبوبه علي أثره فهو أنقي وأشرس انواع الحب في آن واحد فهو السعادة والحياة ان استطاع المحبوبين ان يسلكوا طريقهم معا،والجحيم والهلاك الروحي ان لم يحدث ذلك قد يحيا كل منها مع انسان اخر ولكن تظل الروح مع المحبوب لذا قال سيد المرسلين ‏ سيدنا محمدﷺ ” لا اري للمتحابين الا الزواج ”

فمن تعامل مع الحب علي انه رزق فقد فاز بجنة الدنيا والآخرة ، فسبحان من نزع من قلبك حُبك لأحدهم حتي يُريك أنك كنت تُحب من لم يكن يُحبك وسبحان من زرع في قلبك حُب من كان يُحبك وأنت لا تُبالي له، فيارب يرزقنا بحب من يحبنا ونحن نُبالي له، فلا نبحث عن الحب في قلوب جائعه إن شبعت تخلت عنا، وان يرزقنا بقلوب صادقة إن أحبتنا صانتنا…

فالحب هو حب الرسول لعائشة عندما قال:” لاتوذونى فى عائشة”.

الحب هو حب الرسول لخديجة عندما قال:” عند فتح مكة “انصبوا لى خيمة عند قبر خديجة”.

الحب هو حب الرسول لخديجة عندما أفصَح وقال: “إني رُزقت حبها”.

فاللّهم سند كسند الرسول لعائشة حين احتمت خلف ظهره خوفًا من أبيها.

فاللهم حبًا كحب النبي لخديجة حين قال إني قد رزقت حبها

اللهم رقة كرقة قلب النبي حين قال إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.

اللهم رحمة كرحمة النبي بالنساء حين قال رفقًا بالقوارير واستوصوا بالنساء خيرًا.

اللهم محبة كمحبة النبي حين قال لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات.

Related posts

Leave a Comment