كتب : محمد السيد
قامت إدارة مدارس بايونيرpps للغات بالعاشر من رمضان بتكريم الأخصائية النفسية رنا نادر وذلك على هامش تكريم الطلاب الفائقين
وقد قام بالتكريم الأستاذ الدكتور محمد بهجت عوض رئيس مجلس الإدارة والممثل القانوني للمدارس
والمدير العام للمدارس مستر عبد الناصر عوض
ووكيل المدرسة مستر أحمد عبد الحميد
وذلك عن مشاركتها الفعاله ومجهوداتها الواضحه في نشاط التربيه النفسيه في المدرسه من ندوات ومحاضرات ومناظرات وقد تم بالفعل مبادره أعقل الترند لتفيد طلاب المدرسة من مخاطر الترندات ومخاطر السوشيال ميديا وتحسن من أدائهم
وعن موضوع إعقل الترند ” علقت رنا نادر عزت بقولها
• مع دخول السوشيال ميديا في عالمنا في كل شيء صغير وكبير بدأ يهدد حياة طلابنا في المدارس والجامعات مع قله الرقابة الداخلية والتقليد الأعمي لهذه الترندات بدون أي تفكير ووعي ثقافي مع إختفاء عاداتنا وتقاليدنا الأجتماعية بدأ يظهر جيل جديد متمرد علي كل القيم الأخلاقية والبعد عن القيم الدينية وبدأت تظهر سلوكيات عنيفة وعدوانيه لاتمثل بيئتنا في المدارس والمنازل والشوارع والتمرد علي كل شيء.
• “الترند” هو أصحاب القنوات والحسابات علي جوجل في تحقيق أعلي مشاهدة لواقعه ما من الوقائع وتظهر ترندات خطيرة من لقطات فنية او رياضية ومواقف مريبه وغريبه وأكثرها المواقف السلوكية وتندرج تحت عالم الجريمة وهي مشاهد غير مألوفة ويجب تقليدها لتحقيق أعلي نسبه مشاهدة ، في عالم السوشيال ميديا أو اليوتيوب أو التيك توك وغيرها…
• وهذا ما دفع السوشيال ميديا لقيام حملة التوعية ” إعقل الترند ” ومن خلال ملاحظتي لإنتشار هذه الترندات بين الطلاب ومحاولة تقليدها في المدارس أثناء البريك “الفسحة” أو أستغلال الطلاب لعدم وجود رقابه وتقليد هذة الترندات هو ما دفعني لقيام هذا الفيديو ومشاركة طلابي في تمثيل هذا الفيديو لتوعيتهم بطريقة غير مباشرة وبالفعل بدأ الطلاب يتحدثون بين بعضهم لبعض عن حملة التوعية “إعقل الترند ” وبدأ التوعية الكاملة لجميع الطلاب بالمدرسة من خلال التحدث عن حملة التوعية ونشر الوعي بينهم .
• ولأن مدارس pps خوفا وحرصا علي طلابها قدمت كل الدعم لقيام هذا الفيديو لتوعية طلابها ولأنها لاتسمح بوجود هذه الترندات الخطيره داخل المدرسة التي تهدد طلابنا ،
• فقامت مدارس pps بنشر التوعيه بين طلابها عن طريق الإرشاد الجمعي مثل (الندوات والمحاضرات والمناظرات ) ومعلميها وأولياء أمورها .
• كما إن مدارس pps في خلال هذة الحملة نشرت إيضا حملة أستخدم السوشيال ميديا صح وأنشر الايجابيات ، وبالفعل بدأ طلابنا بالمدرسة بنشر كل ماهو مفيد من أنشطة مدرسية والمسابقات الثقافية والدينية والفنية وتحديات داخل الفصل وبين الفصول و العروض المدرسية ومشاركتهم المسرح و الأنشطة الرياضية .
• وأخيرا لا يمكننا إنكار حقيقه السوشيال ميديا ومتابعة الترندات هو هوس حقيقي لدي أطفالنا ولكن إذا قمنا بغرس القيم والمبادىء لدي أطفالنا ونشر الوعي والتقرب منهما دائما ومشاركتهم في الترندات سنتمكن حتماً من تقليل تأثيرها الضار عليهم .
