متابعة-رشا حافظ
على هامش مهرجان سينمانا الدولى في دورته الرابعة وعلى مسرح المجمع الشبابي بخصب أقيمت صباح اليوم ندوة تخصيصية في التمثيل السينمائي قدمها الفنان دريد لحام أدار الحوار عبدالكريم جواد تحدث الفنان دريد بداية عن الاختلاف بين التمثيل في المسرح بشكل عام في السابق حيث كان العمل الفني يصطدم بحملة من التحديات والصعاب فلم تكن التقنيات التي تسهل عملية أداء العمل تسير بطريقة سلسلة وأنما تعتريها محطات صعبة فالسابق كان يتم التصوير منفردا وتركيب الصوت منفصل وأيضا الموسيقى فهذي تؤثر حتما على أداء الممثل فيصيبة الاجهاد والارهاق أما في الوقت الحاضر أختلفت الأساليب وتوفرت الادوات والطرق فاختصرت كل شيء الزمان والمكان شكلا ومضمونا فصار على الفنان أن يستغل هذه الادوات في تقديم كل ما بوسعه وعليه إن يجاهد ويقاتل لايصال الرسالة الهادفة للجميع وعليه أن يحقق حلمه كونه أختار هذا المجال والدفاع عنه وصولا لتحقيق الأهداف التي يرمي لها وأضاف أن الموضوع يبدأ بفكرة ومن ثم يبني عليها عملا فنيا منسجما مع الواقع الذي عايشه وأعطى الفنان دريد على ذلك مثالا للفلبم الذي انتجه عام 1984 والذي كان بعنوان “الحدود ” الذي مر بقصة حدثت معه مصادفة خلال رحلته من دمشق إلى بيروت في عام 1984 تعرض لحادث ليلي في يوم ماطر تساقطت فيه الثلوج وفقد كل ما يملكه من وثائق تسببت في عدم استطاعته دخول دولة اخرى بدون ما اثباتات فالفكرة كلما كانت كبيرة يخرج عمل ناجح.