حوار _ نادر صابر:
المخرج “خيرى بشارة” فى حوار لجريدة الجمهورية اليوم
حوارنا اليوم مع المخرج السينمائي وكاتب السيناريو “خيرى بشارة” الذى وضع بصمته الخاصة فى الحياة السينمائية من خلال دقة وواقعية افلامه والتى من ضمن اهم اعماله ” امريكا شيكا بيكا-يوم حلو ويوم مُر- كابوريا-أيس كريم فى جليم-اشارة مرور-ومسلسل ريش نعام”
-اين نشأ خيرى بشارة وهل كان للمكان تأثير فى حياته الاخراجية؟
-نشأ خيرى فى حى شبرا فى محافظة القاهرة ودرس فى المعهد العالى للسينما قسم الاخراج ونشأته فى حى شبرا الشعبى كان له اثر فى اختيار افلامه حيث انه ركز على ان اعماله تعبر عن الواقع ومضغوطات الحياة..
-هل اتت فكرة الاستقرار بالخارج لخيرى لتحقيق المزيد من الإنجازات ام لا ؟
-نعم فى وقت من الاوقات كنت اريد السفر بالخارج خاصتاً ان زوجتى من البانيا ودراسة اولادي بالخارج لاكن عندما اردت ذالك وجدت ان زوجتى تتمسك بالعيش مع امى بحى شبرا وقالت لو استطعت الاستقرار بالخارج لمدة كبيرة بسوف اتى اليك وان لم تستطع فما عليك الا بالعودة وبالفعل لم استطع واقتنعت ان الإنجازات الحقيقة سوف احققها هنا.
– مين اين جاءت لك فكرة فيلم امريكا شيكا بيكا ؟
– فى البداية هو من اقرب الافلام لقلبى وهى فى كانت فكرة هذلية يعنى مجرد تجميعة خواطر ولم يكن فى خاطرى انها تتحول لفيلم حتى قررت انى اخوض التجربة والحمد لله نجحت وكان لها مردود ايجابى لدى الجمهور
ايضا اطلب منى اسافر علشان عايزين الفيلم يتعرض بأمريكا وانا وافقت لاكن بشرط ان الفيزا تيجى لحد البيت هو كان شئ غريب منى لكن هو حصل بالفعل والفيزا جتلى وحصل موقف غريب لما سافرت وهو انى لما وصلت عند حدود المجر ورأيت المناظر الطبيعية شعرت انى فى الجنة وبرغم انى غير مستديم على الصلاة الا انى قررت اصلى فى المكان ده وسط الطبيعية الخلابة.
ايضا بمناسبة اختيار “محمد فؤاد” كبطل للفيلم جاء بشكل غريب ان فى البداية تم عرض الفيلم على الامبراطور”احمد زكى” لكنه لم يرى انه يناسب هذا الدور ورفض ووقت ماكنت بفكر مين يقدر يعمل الدور كنت هنا فى اسكندرية وكنت بفطر على عربية فول علشان اتفاجئ باتصال من “محمد فؤاد” ومن خلال الحديث حول بعض الامور وافق وانا ايضاً رأيت انه الانسب لذلك الدور لذلك الدور وبالفعل هو قام بالدور ع اكمل وجه.
– لماذا تم اختيار اغنية “امريكا شيكا بيكا” فى الجزء الاخير من الفيلم وليس فى اى جزء اخر ؟
-لان الاغنية تعبر عن فرحة النهاية وان الحلم بقى واضحة ابعاده وانتهاء الحلم ده عشان كدا لو تاخد بالك ان فى نهاية الفيلم الأغنية جت وهما بيحدفوا كل حاجة فى الهواء وكلها كانت منتجات صناعة امريكية لتدل على عبث فكرة ان السفر لامركيا مش حلم ولا حاجة وهى ايضاً بتوحه رسالة للشباب علشان ياخدوا بالهم وميضيعوش فى حلم السفر بدون اى علم ايه اللى هيجى من وراء السفر.
-حدثنا عن اعمالك الاخرى واقرب اللحظات لقلبك ؟
-“ايس كريم فى جليم” من امتع الافلام اللى اشتغلناها عشان فى اسكندرية وعشان برفقة نجم كبير زى عمرو دياب ويأتى من خلفهم العمل مع النجمة القديرة “فاتن حمامة” كنت بحب اضحك معاهع بعد التصوير وده كان سبب فى الصداقة بنا لاعوام طويلة.
وبالحديث عن الفلام فا فيلم “كابوريا” كان فى هجوم كبير على قصة شعر “احمد زكى” وبرغم ذلك انا قولت لاحمد ان الفيلم ده هينجح نجاح كبير وهيكون سبب فى لمعان اسمه وقد كان بالفعل..
– حضرتك حابب توجه رسالة فى الختام..
– حابب اوجه بان التربية السليمة بتنشأ من خلال انك تسيب طفلك او ابنك من غير قيود وانه هو اللى يحط قيود لنفسه وخطوط حمرا يمشى عليها من غير ما حد يحطهاله من هنا بتنشأ التربية السليمة والشخص السوى..