كتب خالد الرزاز..
قام الأستاذ احمد عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية يوجه مها محروس مدير عام التنمية بالمتابعه المستمره واليوم الثالث لحملة ال16 بقيادة وزيرة التضامن تحت شعار امسكوا طرف الخيط وشاركوا فى القرار وقد تم اليوم بمركز زفتى ومركز بسيون ومركز السنطه ومركز سمنود ومركز قطور ومركز المحلة وادارة ثان وأول طنطا ومركز طنطا وادارة كفر الزيات
تنفيذا لتعليمات الدكتورة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي٠٠
وتحت رعاية الدكتور /طارق رحمى محافظ الغربية.
قام الاستاذ /احمد عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية بأعطاء التعليمات واخذ التقارير يوميآ
للاستاذه /مها محروس مدير عام التنمية
بالمتابعة الميدانية لحملة ال16 بكافة مراكز المحافظه
وقد تمت الفعاليات بكل من مركز زفتى مركز بسيون ومركز السنطه ومركز سمنود وادارة ثان وأول طنطا.وادارة مركز طنطا وادارة قطور وادارة كفر الزيات
حيث نظمت اليوم.
أدارة زفتى ادارة بسيون ادارة السنطه أدارةسمنود وادارة قطور وأدارة مركز المحلة وادارة ثان وادارة أول طنطا وأدارة ومركز طنطا وادارة كفر الزيات
بعمل طرق للابواب وعمل يوم ترفيهي اشتمل علي حاملين لافتات الحمله وتم بالتعاون مع جميع الرائدات الريفيات القدام والجداد وقد قام مديرى الادارات بتوجيه الحضور للحمله وتم عمل زيارات منزليه وطرق ابواب تحت اشراف كافة مديرى الادارات وذلك لفاعليات
اليوم الثالث لحملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي تقام هذا العام تحت شعار “امسكوا طرف الخيط.. وشاركوا في القرار”، حيث تبدأ الحملة من اليوم الجمعة وتستمر حتي العاشر من ديسمبر المقبل، تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وتستهدف الحملة قطاعات مختلفة، منها المواطنين الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الفئات الأولي بالرعاية من خلال تعريفهم بمنظومة الخدمات التي تقدمها الوزارة واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب علي التحديات الاجتماعية والاقتصادية، خاصة أن الحملة تتضمن عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة، حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
والجدير بالذكرة تقام الحملة هذا العام تحت شعار “امسكوا طرف الخيط..وشاركوا في القرار” لتؤكد على أنه بمقدور أى فتاة أو سيدة أن تواجه العنف بكافة أشكاله الاجتماعية والاقتصادية، إذا عرفت حقوقها وعرفت كيف يمكنها التغلب على العقبات التى تواجهها، ووقتها يمكنها أن تبدأ في الإمساك بالحل، وأن تساعد غيرها في النجاة من العنف، والمشاركة في اتخاذ القرارات التى تخصها، ومن ثم المشاركة في كل مناحي الحياة.
وأكدوكيل الوزارة بأن الوزيرة اعطت التعليمات بأن الوزارة تدعم سيدات مصر البطلات والمثابرات ، خاصة أن المرأة المصرية تعد حجر الأساس لاستقرار الأسرة في كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة سواء كانت امرأة ريفية أو حضرية أو بدوية، مشيرة إلي أن حملة وزارة التضامن الاجتماعي تركز علي قضايا السيدات الأولي بالرعاية مثل العنف ضد الفتيات اليتيمات وضد السيدات اللاتي يعانين من مستوى تعليمي واقتصادي محدود، والسيدات المطلقات، والمرأة ذات الإعاقة، وكبار السن، خاصة أن الوزارة تقدم خدماتها لأكثر من 60% من تلك الفئات تحت مظلة برامج الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وأضاف وكيل الوزارة أن العنف ضد المرأة له وجوه متعددة، بما يشمل ختان الإناث والزواج المبكر والاتجار بالبشر ومواجهة الاستغلال الاقتصادي للمرأة والعنف ضد السيدة المسنة، وكذلك حرمان الطفلة من حقها في التعليم والصحة.
وأفاد وكيل الوزارة أن وزيرة التضامن تصف الرائدات الاجتماعيات هن سفيرات وجنود الوزارة في الميدان وفي جميع أنحاء الجمهورية بما يشمل القرى والنجوع والمناطق الحضرية والنائية وأنهن شريكات في مكافحة جميع أشكال العنف ونقص الوعي بكثير من القضايا التي يؤدي التصدي لها إلى نهضة المجتمعات المحلية، ومن المخطط أن تقوم الرائدات بعقد ندوات للتوعية بأهداف الحملة علي مدار شهري نوفمبر وديسمبر، داعية كافة الفئات لتطبيق السلوكيات الايجابية بعد المشاركة في الحملة، من أجل تكوين مناخ ثقافي واجتماعي داعم لقضايا مناهضة العنف ضد الفتاة والمرأة