وكيل التضامن بالغربية إنطلاق حملة تحت شعار امسكوا طرف الخيط وشاركوا فى القرار

كتب خالد الرزاز…

وزيرة التضامن تحت شعار امسكوا طرف الخيط وشاركوا فى القرار قام احمد عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية بأعطاء التعليمات لمها محروس مدير عام التنمية ببدء حملة ال16 أعتبارآ من يوم 2022/11/25 وقد تم اليوم بمركز بسيون ومركز السنطه ومركز سمنود وادارة ثان وأول طنطا تنفيذا لتعليمات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وتحت رعاية الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية. قام الاستاذ احمد عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية بأعطاء التعليمات للاستاذه مها محروس مدير عام التنمية ببدء حملة ال16 أعتبارآ من يوم 2022/11/25 وقد تمت الفعاليات بكل من مركز بسيون ومركز السنطه ومركز سمنود وادارة ثان وأول طنطا.

حيث نظمت اليوم اداره بسيون وادارة السنطه وادارة سمنود وادارة اول وادارة ثان طنطا بعمل طرق للابواب وعمل يوم ترفيهي اشتمل علي توزيع الحلوي والبسكويت ورسم اوجه الاطفال بالالوان واستخدام مسكات العرايس لاسعاد الاسر داخل الحدائق والاستعانه بحضانه عالم سمسم ببسيون وبعض الحضانات بكافة المراكز وبعض الاطفال بالازياء المختلفه حاملين لافتات الحمله وتم بالتعاون مع جميع الرائدات الريفيات القدام والجداد وقد قام مديرى الادارات بتوجيه الحضور للحمله وتم عمل زيارات منزليه وطرق ابواب تحت اشراف كافة مديرى الادارات وذلك لفاعليات
ال 16بوم تحت شعار أمسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار

وتم التركيز علي مجموعه
حيث تهدف الحملة للتوعية بمحاور وقضايا وأشكال العنف ضد النساء والفتيات من النساء الأولى بالرعاية وأهمية مناهضة هذه الأشكال، لحماية الفتيات والنساء منها، كحق لهن والتزام على الدولة لتمتعهن بهذا الحق، لتحسين أحوال أسر هؤلاء النساء، وتكوين حوار مجتمعي رافض لهذه الأشكال من العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، وتقديم التأهيل والمساندة للناجيات من العنف، والعمل على دعم المساواة والعدالة بين جميع الفئات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفتيات والنساء لدعم حصولهن على حقوقهن، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات من العنف بصفة خاصة.

أما عن الجمهور المستهدف فهو كالتالي :
الجمهور المستهدف الأولي
_ الأسر الفقيرة والقريبة من خط الفقر.
_ النساء وبصفة خاصة المرأة الريفية في المناطق المحرومة والمعيلة والمطلقات والأرامل والمعرضة لأي من أشكال العنف.
_ الشباب من الجنسين بالتركيز على المقبلين على الزواج.
_ السيدات ذوات الإعاقة.
_ السيدات كبار السن.
_الأفراد فاقدي الرعاية الأسرية ومنهم الأيتام والأطفال بلا مأوى والأطفال في خطر.
_ الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وأبناء الأسر الأولى بالرعاية.
_ الفئات الراغبة في التمكين الاقتصادي وخاصة السيدات في سن العمل
الاجتماعي والجهات الحكومية الشريكة المسئولة عن تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للسيدات والفتيات الأولى بالرعاية.

تطرح حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات قضايا العنف الأسري من خلال استعراض أكثر المشكلات الواردة للوزارة من النساء والفتيات الأكثر فقراً أو المرأة ذات الاعاقة أو من فئة الفتيات فاقدي الرعاية أو كريمي النسب أو السيدات المسنات.
وتستعرض الحملة قضايا انسانية وواقعية حدثت كنتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة من أثر أزمة انتشار جائجة كورونا في العامين الأخرين أو أثار الحرب الأوكرانية والروسية على ارتفاع الأسعار والتضخم الناتج من الحرب والتغيرات العالمية.

وينفذ برنامج وعي للتنمية المجتمعية بالتعاون مع إدارة المرأة بالوزارة والجمعيات الأهلية الشريكة للبرنامج مجموعة من الفعاليات في محافظات مصر تطرح قضايا العنف الأسري، وتستعرض الفعاليات أيضاً حزمة التدخالات الخدمية التي تقدمها الوزارة لحماية الأسر خاصة النساء والأطفال من كافة أشكال العنف والتمييز.
تشمل الفعاليات لقاءات حوارية تضم النساء والرجال والأطفال وتستخدم الفعاليات أيضاً استخدام الفن مثل المسرحيات والشعر والمسابقات الثقافية من أجل تشجيع كافة أفراد الأسرة للمشاركة في عملية الحوار المجتمعي.
ويقدم برنامج وعي أيضاً خريطة الخدمات المتاحة للأسر الأولى بالرعاية حيث أن الوزارة تؤمن بأهمية تقديم خدمات ذات جودة من أجل ضمان استجابة الأسر المستهدفة لرسائل التوعية الاجتماعية.

تشمل الفعاليات أيضاً استعراض النماذج الإيجابية من داخل المجتمعات المستهدفة (مراكز وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة)، ويعد استخدام النموذج الايجابي من داخل المجتمع من أكثر الأساليب تأثيراً على سلوكيات الفئات المستهدفة، حيث أنه يضع أما الأسرة قدوة من داخل المجتمع يمكن أن يحتذى بها.

و تستهدف حملة “إمسكوا طرف الخيط … وشاركوا في القرار” وسائل الاعلام الجماهيري من تليفزيون وصحافة وإذاعة بالاضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل دعم رأي عام رافض لممارسات العنف الأسري بشكل عام وخاصة بين النساء والفتيات.

وتهدف الحملة أيضاً لدعم الحوار المجتمعي بين الشباب من الجنسين حول قضايا العنف الأسري، لذا يستعرض برنامج وعي للتنمية المجتمعية القضايا من منظور واقعي مبني على الأدلة والمعرفة حتى يتسنى للشباب تكوين رأي رافض للعنف ضد النساء والفتيات من الفئات الأولى بالرعاية بناءاً على حقائق علمية ومؤثقة وذلك بالاستعانه بأدارة شئون المرأة والاسره والطفوله والرائدات الريفيات القدامى والجدد .

مديرالعــــــلاقـات العــــامـه والاعــــــلام
د/خــــــــــالـد ابــو المـــــــجـــــــــــــــد….

Related posts

Leave a Comment