عــــود الزهـر تمـــايل …
في النســيم غصنه
تراقصـت عليه الفراشـات …
وبثت في الهواء عطره
انتشرت فجملت بألوانها الطبيعية …
روعة بستانه
مرحت وتـغــذت على مزقة …
من انبثاق رحيقه
فغنت بأنغـام الموسيقا الباهية …
أمتـع لحنــه
وقـعـــت علــى الأرض حـزناً …
علـَـى فراقه
فقـد أجــرم مـعـتــدٍ آثــِمٍ …
فقصـف عـمره
متجهالاً فائـدة عطـره باقية …
ما دام في عـوده
فلـم يترك لـنا بسمــة فـيه …
ولاحتى فوح رائحة ساقـه
ويحك يابن آدم أن تـــعتدى …
على من ترى جَماله
ونسيــت أنــك بين يدي الله …
وكل الخلائق تسبح بحمده