مهرجان “المخدرات للجميع”خصومات وعروض الموسم لمواجهة ارتفاع الأسعار في الدقهلية

 

محمد عادل حبيب

تنتعش تجارة المخدرات في مراكز محافظة الدقهلية بصورة كبيرة، وترتفع نسب توزيعها، فمدمنو المواد المخدرة يما يسمي بمهرجان شرب المخدرات، ويقدم التجار عروضا وتخفيضات وخصومات بمناسبة علي مخدر البودره.

تشهد مناطق الرياض والطهري، مركز منية النصر، منافسة ساخنة بين تجار المخدرات بجميع أنواعها وأشكالها، حتى أن «الدواليب» المختلفة والمتخصصة فى تلك السموم القاتلة، تكون في الاراضي الزراعية، وتقدم العروض والخدمات الجيدة، بل وصل الأمر لخدمة التوصيل «الدليفرى والمندوب».

اشتهرت عدة مناطق فى الدقهلية بدواليب المخدرات، وتجارتها ومنها على سبيل المثال لا الحصر منطقة «الرياض» ومقابر «اشمون الرمان» و«والكردي» وغيرها الكثير، بالإضافة إلى توزيع المخدرات بمناطق أخري.

تلك المناطق بمجرد دخولها يتهافت عليك الموزعون لسؤالك عن طلبك فى شراء المخدرات، ويبدأون فى عرض منتجاتهم المختلفة، حتى تنتقى ما تريد، بل ويقومون بتقديم العروض المختلفة لجذب الزبون ولمنافسة بعضهم البعض.

كشف أحد المتعاملين فى المجال، أنهم يقومون بدور الوسيط بين التجار والمتعاطين، حيث يجعلون من توصيل هذه المواد المخدره مصدر رزق لهم، بالاضافه الي جرعه زائده.

الحال لم يتغير كثيرا بالنسبه للامن والامان، فقد تحولت شوارع كثيرة في تلك المراكز إلى بؤر إجرامية « دواليب مخدرات»، انتشر بها بائعو المواد المخدرة «حشيش وترامادول وبودرة وبانجو»، حيث يقوم هؤلاء من «المسجلين خطر» بوضع تجارتهم غير المشروعة فى وسط شوارع هذه المناطق، وينتشر بائعو المخدرات بشوارع «الرياض، والكردي، واشمون، حيث يقوم هؤلاء المسجلون بعرض تجارتهم علنا فى الشارع دون أن يجدوا رادعا لهم عن هذا.

وبسبب عدم التواجد الأمنى بصفة مستمرة بالمنطقة، يستطيع الخارجون عن القانون ترويج تجارتهم غير المشروعة بكل سهولة.

الغريب فى الأمر، أن تجار المخدرات فى هذه المناطق، يقومون ببيع المواد المخدرة على قارعة الطريق فى وضح النهار علنا، دون وجود أى شىء يعترضهم أو يمنعهم عن هذا، بينما قام الأهالى من قاطنى هذه المناطق بالتقدم بالعديد من البلاغات والشكاوى للسلطات المختصة، إلا أن سطوة «المسجلين خطر» فى هذه المناطق سيطرت بشكل كبير وفرضت سطوتها.

وتأتى منطقة الكردي هى الأخرى، إحدى المناطق التى تنتشر بها تجارة المخدرات بشكل كبير بسبب مساحتها الكبيرة، حيث تنقسم هذه المنطقة إلى جزءين الأول الرياض والثانى الكردي، حيث تترعرع تجارة المخدرات بهذه المناطق على نحو غير عادى بسبب كثرة الخارجين عن القانون من «المسجلين خطر» ومن أرباب السوابق الذين جعلوا من هذه التجارة عملا ثابتا لهم، يتكسبون منه قوتهم اليومى لسد حاجاتهم المعيشية ومتطلبات الحياة.

ومن الأماكن الأبرز فى هذه المنطقة التى يتخذها «المسجلين خطر» وكرا لترويج تجارتهم غير المشروعة «الرياض»، حيث يقوم تجار المخدرات «دواليب المخدرات» بهذه الأماكن ببيعها فى الشوارع أمام المارة، وفي المقابر، دون أن يجدوا من يمنعهم، ومن أبرز الأنواع والأصناف التى يتم ترويجها وتداولها بهذه المنطقة من مخدر البودره، حيث بلغ سعر كل كيس حسب جودته.

Related posts

Leave a Comment