بقلمي أمل رفعت
ما ذنبي وانا أحتسي الهوى تترا
حينَ اغريتني بهوى صكهُ الغرام
أراكَ اليومَ مرافقاً للهجرِ تتبعه
فهل كان شدو عينيكَ للقلبِ إيهام
وهل مناجاةُ الكحلِ للمقلِ أوهام
ووصل طيفكَ بمعسولِ الكلام؟ّ!
تعاريجُ فقدِكَ في ثنيا الوجدِ معاتبة
فما ودعتني عيناكَ بسوطِ السلام
حينما فرتْ دموعي وراءكَ منادية
تستجدي مِن ظلِ لحظِكَ المرام
أيا ناثرا الشوقِ بين سطوري مبعثرا
يناشدُ القصيدةُ عودةً من بينِ الهوام
جُنَ ليلهُ في كهوفِ الحزنِْ سرمدا
فدعتْ عليْكَ نجومُهُ بأن لا تنام
Related posts
-
صالون الشارقة الثقافي جلسة حوارية: “المثقف المغترب …وتحديات التمسك بهويته الثقافية ” ينظمها المكتب الثقافي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ال٤٣
حليمة الملا ضمن فعاليات الدورة ال43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، قدم المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى... -
الكلاسيكية بين شاعرية الموسيقى والمستوى الجمالي في قصيدة “ما عادَ ينفعُ في الهوى التلميحُ” للشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي قراءة
نقدية بقلم د.سبد فاروق ************ القصيدة إني بحبكِ واضحٌ وصريحُ وحروفُ شعري في هواكَ تبوحُ *... -
وزير الثقافة يكرم الفائزين في حفل ختام المهرجان القومي للمسرح ( 17 )
كتب- إبراهيم عوف أختتمت فعاليات الدورة 17 من المهرجان القومي للمسرح المصري، دورة سيدة المسرح “سميحة...