(صكُ الغرامِ)

بقلمي أمل رفعت
ما ذنبي وانا أحتسي الهوى تترا
حينَ اغريتني بهوى صكهُ الغرام
أراكَ اليومَ مرافقاً للهجرِ تتبعه
فهل كان شدو عينيكَ للقلبِ إيهام
وهل مناجاةُ الكحلِ للمقلِ أوهام
ووصل طيفكَ بمعسولِ الكلام؟ّ!
تعاريجُ فقدِكَ في ثنيا الوجدِ معاتبة
فما ودعتني عيناكَ بسوطِ السلام
حينما فرتْ دموعي وراءكَ منادية
تستجدي مِن ظلِ لحظِكَ المرام
أيا ناثرا الشوقِ بين سطوري مبعثرا
يناشدُ القصيدةُ عودةً من بينِ الهوام
جُنَ ليلهُ في كهوفِ الحزنِْ سرمدا
فدعتْ عليْكَ نجومُهُ بأن لا تنام

Related posts

Leave a Comment