“اللهم اكشف عني وعن كل المسلمين كل شدة وضيق وكرب، اللهم أسألك فرجًا قريبًا، وكف عني ما أطيق، وما لا أطيق، اللهم فرج عني وعن كل المسلمين كل هم وغم، وأخرجني والمسلمين من كل كرب وحزن”.
اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك أنت وحدك فرجت ما أنا فيه من كرب .. يافارج الكروب ياكاشف الهم والغم والبلوى .. اخرجتني مما أنا فيه أن لي أن اوفيك حقك أنت تفضلت علينا أهلى ذريتي والمسلمين برزقك وواسع فضلك .
هناك مناجاتين لله في الدعاء في أوقات الشدة :
أولا_ طلب تحقيق وقبول الدعاء من الله عز وجل كما أشرنا في أول دعاء.
ثانيا_ أن تشعر بأن الله قريب جداً وكأنه قد استجاب فعلاً للدعاء ، وأنت تشكره على ذلك.
وإني أفضل الدعاء بالطريقة الثانية لما فيه من حسن الظن الله ، إنه اليقين لأن ربنا الله هو أحق من نتوجه إليه ، وطالما توجهنا إليه لا يمكن بأي حال إلا أن يستجيب لتضرعنا ، فهو الرؤوف بحالنا المطلع عليه ، ولا يخفي عليه شيئاً في الأرض ، ولا في السماء ..
يتقبل الله دائماً الدعاء عندما يكون العبد مطيباً لمطعمه ، ومشربه وملبسه .. وياحبذا إن كان من واصلي الأرحام..
خاصة وإن افتتحنا ببسم الله العظيم الكبير … وأن نقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، يابديع السماوات والأرض يامالك الملك ياذا الجلال والاكرام ياحي ياقيوم (فأنت دعوت الله باسمه الأعظم الذي اذا سئل به أعطى)..
ثم تكمل ..،
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد (ثم تذكر دعاؤك) ثم تسبح الله وتصل على رسول الله ، ثم التآمين .. ثم يكون أخر دعاؤك أن الحمد لله رب العالمين.
كتب أحمد البياسي