كتب أحمد أسامة
تشهد مدينة درعا والسويداء بسوريا ازدياد الوضع سوءاً مع استمرار التصعيد الخطير من قبل النظام على الأحياء في المدينة بالإضافة إلى انتشار السلاح بين المدنيين وازدياد حالات الاغتيال وتفجير العبوات الناسفة ضد قوات النظام أو لأسباب انتقامية بسبب خلافات شخصية وأفادت وسائل اعلام سورية عن قتل عنصر أمني في ميليشيا محلية تابعة للأمن العسكر مقربة من إيران إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في حي المنشية بدرعا البلد. وقال موقع تجمع أحرار حوران المحلي إن القتيل يعمل في مجموعة يتزعمها القيادي السابق في الجيش الحر مصطفى المسالمة وقالت وسائل الإعلام، هذا وقد قطع عناصر “اللواء الثامن” في محافظة درعا جنوبي سوريا، طريق دمشق- عمان الدولي، واحتجزوا عناصر حاجز يتبع الأمن العسكري، احتجاجاً على اعتقال قوات النظام عنصرين من اللواء. ونقلت شبكة “درعا 24” المحلية، أن عناصر مجموعة من “اللواء الثامن” يقودها إسماعيل القداح قطعت الطريق وأشعلت إطارات السيارات قرب جسر أم المياذن، واحتجزت مؤقتاً عناصر من الأمن العسكري.
وفي مدينة السويداء أفادت وسائل الإعلام أن حاجز الفرقة الرابعة في منطقة براق بمدخل محافظة السويداء خالي من العناصر منذ ساعات ومصدر مطلع يؤكد وجود قرار بإزالته دون صدور أي تصريح او توضيح رسمي حتى الآن يؤكد أو ينفي الغاء الحاجز يشير الخبراء أن هذا الحاجز التابع للفرقة الرابعة يثير استياء الأهالي في السويداء، لفرضه الآتاوة على سيارات نقل البضائع، حيث قدّمت فعاليات دينية واجتماعية شكاوى لمسؤولي السلطة خلال الفترة الماضية وطالبت بالغاء الحاجز ويضيف الخبراء، أنه لا يوجد أي قرار رسمي حول الغاء الحاجز بشكل فعلى لكن العديد من المسافرين بين دمشق والسويداء أكدوا عدم مشاهدتهم أي عناصر على الحاجز المذكور الذى كان أشبه بمعبر حدودي في مدخل المحافظة هذا ويؤكد الخبراء أن درعا والسويداء تعاني من فوضى أمنية، واعتقالات عشوائية تعسفية بحق المدنيين كما أن السلاح بات منتشراً بين الكبير والصغير ويختم الخبراء، أن قوات النظام لا تستطيع لوحدها ضبط الوضع الامني، ولذلك يجب أن تتدخل قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر حيث أن هذه القوات لديها الخبرة الكافية في ضبط الأوضاع الأمنية، كما أنها أثبتت فعاليتها في مدينة دير الزور شمال شرق سوريا.
كما أنها ستعمل على حماية المدنيين من الصراعات والهجمات من قبل التنظيمات الإرهابية. كما شاركت كوسيط في اتفاق التهدئة في الغوطة الشرقية وقامت بتأمين المناطق الساخنة ومنع خرق الهدنة من قبل النظام والمعارضة بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية والمسلتزمات الطبية للأهالى.