كتب خالد الرزاز …
شيخ العرب عبدالله وكيل مديرية التضامن الاجتماعى وندوة عن حرب اكتوبر المجيد بعد مُضى 49 عامًا على حرب أكتوبر 1973، فإنها مازالت محفورة فى ذاكرة التاريخ العسكرى،
تنفيذا لتعليمات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى وتحت رعاية الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيةقام الاستاذ شيخ العرب عبداللة وكيل مديرية التضامن بالغربية برفقتة الاستاذه مها محروس مدير عام التنمية و ندوة عن حرب اكتوبر المجيد
وقد قام بألقاء الندوة الرائد مجدى عبد السلام من ابطال حرب 1973بحضور الاستاذة /مها شقير مديرادارة شئون المرآه ونخبة من الزميلات من ادارة المرآه وكافة الادارات والرئدات الريفيات
وقد بداء الندوة بشرح لكافة الأجيال الجديدة من الشعب المصرى التى لم تعايش هذه الفترة بدءًا من هزيمة حرب 67 التى استولت فيها إسرائيل على شبه جزيرة سيناء بالكامل ورفعت أعلامها على الضفة الشرقية لقناة السويس وتوقفت حركة القناة الملاحية، والتى استمرت مدة ست سنوات
كانت فترة حرب الاستنزاف التى حارب فيها الشعب المصرى وجيشه العظيم ملحمة فى ست سنوات، فلقد تم تهجير ثلاث مدن، هى بورسعيد والإسماعيلية والسويس، وخلال هذه الفترة تمت إعادة تسليح وتنظيم وتدريب الجيش المصرى على الأسلحة الجديدة.. وتم التخطيط لحرب أكتوبر 73 والتدريب على خطة الحرب حتى جاء اليوم السادس من أكتوبر لتبدأ القوات المسلحة المصرية أعظم حروبها فى التاريخ الحديث، وتحقق هذا النصر ضد الجيش الإسرائيلى، الذى أعلن أنه الجيش الذى لا يُقهر، وفى كل عام أستعيد ذكرى هذا اليوم بكل تفاصيله.
لقد كانت حرب أكتوبر 1973، بلا أدنى شك، أحد أهم، وأعظم، الأحداث التاريخية فى العصر الحديث، والتى غيرت العديد من المفاهيم والأفكار السياسية والاستراتيجية والعسكرية، ليس فى الشرق الأوسط فحسب، بل امتدت آثارها إلى العديد من مناطق الصراع حول العالم.
لقد بدأت وسائل الإعلام تناول تفاصيل حرب 73، بمجرد الانتهاء من أعمال القتال.. بدأت تتناولها من منظور مختلف عن التغطية الشاملة للحرب، فبدأت الأقلام تحلل هذا الحدث الجلل، من ناحيتيه السياسية والعسكرية. وفى البداية، كانت الاتجاهات الأكثر وضوحًا هى الاتجاهات السياسية؛ إذ تغير شكل الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، بعدما كان أشبه بالجسد المحتضر، فى ظل رضا القوى العظمى باستمرار «حالة اللاسلم واللاحرب» القائمة آنذاك…..
مديرالعــــــلاقـات العــــامـه والاعــــــلام
د /خــــــــــالـد ابــوالمـــــــجـــــــــــــــد.