رئيس المبادرة : البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام
المقدمة :
تتمتع مصر بمساحة جغرافية شاسعة تصل الي مليون كيلو متر مربع ..ولها بحران البحر الأبيض المتوسط من الشمال والبحر الأحمر من الشرق ..ويشقها من الجنوب الي الشمال نهر النيل …اما الجهة الغربية فيغلب عليها الطابع الصحراوي …المناخ في مصر يشمل الفصول الأربعة …والقوي البشرية تتعدي المائة مليون نسمة …والإنسان المصري يعشق الزراعة والأرض .. .إذن اي مبادرة تتعلق بالزراعة وحماية المناخ والبيئة وغير مكلفة تلقي ترحيب كبير من كافة المصريين.
1 – زراعة النخلة ..ولماذا شجرة النخيل بالتحديد ، ببساطة النخلة، بكل أجزائها المختلفة، تعد واحدة من أهم الأشجار التي تقدم الفائدة للإنسان والحياة الإنسانية ، فمثلا التمر يعتبر العنصر الأهم والأكثر شمولاً للعناصر الغذائية الرئيسة والمهمة لجسم الإنسان. أن النخيل من الأشجار القديمة التي زرعها الانسان في الشرق الأوسط، وتشكل ثروة قومية للعديد من البلدان وأهمها دول الخليج العربية والعراق وإيران، وشجرة النخيل شجرة صبورة وتتحمل ماسي الظروف البيئية المتغيرة والمتقلبة ، فقط نرعاها حتي تثبت جذورها في التربة وترتفع أوراقها الي السماء …ويضرب بها الامثال في الكرم والتسامح والعطاء ( كن كالنخيل ترميه بالحجر ، يمنحك الثمر ) . تحتل شجرة النخيل المركز الأول في جودة ثمارها وغناها بالعناصر الغذائية.المتكاملة لاستمرار الحياة بأمان.
2 – النخلة شجرة مباركة، وصديقة للبيئة. ( وصدق الله العظيم : وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا ” سورة مريم : 25 ” ) . لقد اعطت النخلة للانسان كل ما يحتاج إليه، من مأكل ومشرب وحتى مسكن أيضاً، وعمل أهلنا في القدم على استثمار كل جزء منها، سواء من سعفها، أو جذوعها، أو ثمارها، أو طلعها، و زراعة النخيل في الخليج واحدة من أهم الزراعات التي تعدل من حرارة الجو وتحمي الكثير من المزروعات التي تعيش في كنفها وتحت ظلها. ( Buffer Zone ). كحاجز وسور واقي من زحف الرمال والحماية من العواصف والأتربة الملوثة المعلقة في السماء اي أنها رئة طبيعية وفلاتر تنقية الأجواء وحماية الانسان والمكان …
3 – الفوائد : تشمل كل أجزاءالنخلة المختلفة، إذ يمكن أن يتحول كل جزء منها إلى شيء مستقل مفيد بذاته يمكن استخدامه كمادة رئيسة في الحفاظ على الصحة، فاللتمر فوائد غذائية عديدة، وهو وجبة غذائية متكاملة مع الماء وايضا نواته، وطلع النخيل.. وليف النخلة وسعفها وجزعها..
4 – تنظم مصر في شهر نوفمبر من هذا العام 2022 مؤتمر المناخ العالمي COP 27. والذي سيحضره العديد من رؤساء الدول ورجال السياسة والاقتصاد والإعلام والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والمهتمين بالصحة والسخونة الكونية والطاقة وجسم كوكب الارض. 5 – الية التنفيذ: كل مؤسسات الدولة من أفراد ومتخذي القرار والقطاع الخاص والعام ومؤسسات المجتمع المدني والنوادي والجامعات ومراكز الشباب والإعلام والمستثمرين والمهندسين والزراعين والمهتمين بقضايا الطاقة والبيئة والإنتاج وجودة الإنتاج والري والمثقفين فالجميع له دور إيجابي وفعال سواء بالمال أو الجهد أو الإدارة أو الأشراف أو التوعية ALL . FOR ALL. نعم مصر تحتاج منا الي العمل والمشاركة في التنمية المستدامة والنظيفة والجميلة أيضا ،.
6 – كل محافظة من محافظات مصر تتكون من أكثر من عشرة مراكز وكل مركز يتكون من عدة قري ونجوع ..إذن علي كل مركز في المحافظة زراعة مائة ألف شجرة نخيل مثمرة متنوعة الثمار شكلا وطعما .ولونا…..وبالتالي سيتحقق المستهدف من المبادرة وهو تحقيق زراعة 27 مليون شجرة نخيل مثمرة علي أرض مصر ام الحضارات وارض الامن. والسلام …وإضافة ثروة مادية الي الدخل القومي المصري ويساهم في رفاهية المواطن وتقدم الأمة المصرية….
7 – تنفيذ المبادرة سيكون مدخلا إضافيا لأبواب الدول الأفريقية في التنمية والاستثمارات و التي تحتاج فقط الي الخبرات و الإدارة والرمزية وهو ما يتوفر في مصر…. والله المستعان،،