بقلم الشيخ شوقي محمد عبدالله
استاذ القرآن والتجويد وقارئ القنوات الفضائية وعضو نقابة القراء
(هذه النصيحه والله إني لأحوجكم لها أسأل الله أن يعينني وإياكم علي تطبيقها )
والله إني لأستحي من الله في إرسالها لعلمه بحالي ولكني لتيقنني بأنكم أفضل مني .
قال تعالي: ” يؤفك عنه من أفك”
أي يصرف عن القرآن من صرفه الله عقوبة له بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله ؛ من لم يبدأ بحفظ القرآن فليبدأ ! ومن أهمل مراجعته فليستدرك !ومن لم يكن له ورد من القرآن فليحرص عليه ولتصبر ولتصابر.
فإن لحفظ القران وضبطه وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار لذه تنسيك تعب المجاهدة ؛ اهرب من زحمة انشغالك ؛ واجعل لنفسك وردا من القرآن لا تتركه مهما كان ؛ واجعل لك تسبيحات دائمات في كل يوم ؛ سبح ؛ واستغفر ؛ وهلل ؛ وصل علي النبي صل الله عليه وسلم .
ادع لنفسك ولوالديك ومن تحب ومن لا تحب والمسلمين جميعا كونوا سببا في تذكير الاخرين ببركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحافظه وأنقي الناس عقولا قراء القران .
وقال القرطبي : من قرأالقران متع بعقله وإن بلغ مئه ؛ وأثبتت الدراسات العلمية أن حفظ القرآن وقراءتة فيها تقوية للذاكرة .
يا طلاب العلم أكثروا من قراءةالقرآن ولا تتركوه فإنه يتيسر لك الذي تطلبة بقدر ما تقرأ .
قال بن الصلاح : ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن وهي حريصة لذلك علي إستماعة من الإنس .فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس ؛ والقرآن يغذي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة .
تعلقوا بالقرآن تجدوا البركة
قال تعالي : ” كتاب أنزلناه إليك مبارك ”
وقال بعض المفسرون : أشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا .
اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك
وترزقنا ان نتلوه ونتدبره علي الوجه الذي يرضيك عنا ونعمل به
لا تنشغل عن وردك فوالله لهو مصدر البركه في يومك إن أخلصت النيه .