د. أحلام الحسن
يانفسُ كفّي ودّهُ
قومي فرارًا واهربي
ودًّا لمن قد باعكِ
خمرًا لهُ لا تسكبي
عينًا رمتْ حبًّا لكِ
قربًا لها لا تطلبي
ضمّي جراحًا كم دمتْ
من فعلهِ لا تنحبي
يكفي الذي منهُ جرى
من صدّهِ لا تعجبي
لا خير في قربٍ بهِ
جمرٌ ولا من مشربِ
لا لن أعودَ الكرّةَ
لن أرتضي ياصاحبي
لا لن أُنادي طيفكَ
رُغم الحنينِ المُذنبِ
َفي لوعةٍ ودّعتكَ
والدّمعُ نارُ الأهدبِ
أحرقْتَ لي ماقد بقى
بعد الخدود الرُّطّبِ
هاقد كفاكَ تماديًا
مَزّعتَ حُبًّا كان بي
مجزؤ بحر الرجز