البروفيسور الدكتور.
الشريف علي مهران هشام.
===============
* الحياة ..بسيطة جدا .. فلا تجعلها مظلمة ومعقدة باوهام ووساوس وشكوك واحلام ومطامع ومظالم ..فتصبح علي كتفك كالجبال …
* من الطبيعي أن ترى السفينة في الماء لكن من الخطر أن ترى الماء في السفينة .. فكن أنت في قلب الدنيا ولا تجعل الدنيا في قلبك ..
* إن خسِرت شيئًا لم تتوقع يومًا أن تخسره ، فإن الله سيرزقك شيئًا لم تتوقع يومًا أن تملكه ..
* تفاءل عندما تصعب عليك الأمور ، فإن الله تعالى أقسم مرتين فإنّ مع العُسر يُسرا ، إنّ مع العسر يسرا ..
* الحياة سألت الموت :
لمآذا البشر يحبونني ويكرهونك ؟
أجاب الموت : ﻷنك كذبة جميلة وأنا حقيقة مؤلمة ..
* لا نعلم بعد رحمة الله ما الذي سيدخلنا الجنة ؟؟
أهي ركعة ، أو صدقة ، أو سقيا ماء ، أو حاجة مؤمن قضيناها ، أو دعوة ، أو ذكر !!
فاعمل ولا تستصغر !!
* ضع قليلاً من العاطفة على عقلك حتى يلين ..
وضع قليلاً من العقل على قلبك كي يستقيم ..
* تعجبني القلوب التي تستقبل الألم بصمت و تبرر أخطاء الآخرين بحسن نيه ..
* عندما تظن بأن بعد الشقاء سعاده ، وبعد دموعك إبتسامة فقد أديت عبادة عظيمه ألا وهي حسن الظن بالله ..
* إذا أتعبك ألم الدنيا فلا تحزن .. فربما أحب الله سماع صوتك وأنت تدعوه .. لا تنتظر السعادة حتى تبتسم .. ولكن ابتسم حتى تكون سعيدا .. تمسك بالامل..واصبر علي الالم. * لماذا تطيل التفكير والله ولي التدبير .. ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم .. * لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ .. وقل بقلبك قبل لسانك « فوضت أمري إلى الله أن الله بصير بالعباد ؛
* إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف .. لأن رزقك يعرف عنوانك .. فإذا لم تصل إليه .. فهو حتما سيصل إليك.
* إذا قابلنا الإساءة بالإساءة .. فمتى ستنتهي الإساءة ؟!
قال تعالى: “فمن عفا وأصلح فأجره على الله . التسامح والتواضع والصبر والعفو.. اعلي مراتب القوة ..ولكن ياليت قومي يعلمون…
* عندما نتأخر عن العمل ندخل برأس منكوس وكلام مهموس حياءا من المدير أو الرئيس .. فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما نقصر في العبادات ..ونفعل ما يخجلنا في المعاملات و ونحن علي يقين أننا سنقف بين يدي الله… انتبهوا …؟!
* لا تحسد أحدا على نعمة فأنت لاتعلم ماذا أخذ الله منه.. ولاتحزن بمصيبة فأنت لاتعلم ماذا سيعطيك الله عليها “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب…
** حكمة يابانيةُِ :
ليس كل سقوط نهاية فسقوط المطر أجمل بدايةُ ..
* يقول حكيم يوناني :
كنت ابكي لأنني أمشي بدون حذاء
ولكنني توقفت عَنَ البكاء عندما رأيت رجلاََ بلا قدمين ..احمد الله علي نعمه التي لا تعد ولا تحصى..
” قل دائما الحمدلله علىَ كل حال ”.
* يوماً ما ستكتشف :
“أن حزنك حماك من النار
وصبرك أدخلك الجنة”
إذا لم تتصدق بفلوسك
تصدق بأسنانك !!
يعني ” ابتسم ” ..وكن ايجابيا متفائلا…
* كن عجائب الإنسان أنه يضجر من سماع (النصيحه) و ينصت لسماع (الفضيحة ) ..
* لا تتوقع من نهاية اليوم إلاَّ الرِّضَا وسترضى ..
استعن بالكريم ..
استعنْ بالرحيم ..
استعن بالعظيم . .تكون من الفائزين..
* لا تدع الناس يعرفون عنك سوى جبرك الخواطر الناس وتواضعك وخدماتك للبشر جميعا ( حسبة لله ) … هذا يكفيك مكايد الوسواس الخناس والجنة والناس ويحفظك لالله من حقد وحسد الاشرار ..
* إن ضاقت عليك أمورك !
ففي القرآن جنتك ..قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها..في وصف رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم …كان قرأنا يمشي علي الارض ..
* إن آلمتك وحدتك !
فإلى السماء دعوتك .
* إن سألوك عن أخبارك !
فاحمد الله. و ابتسم .. ولا تشكو همك الا لله . واذا سالك عبادي عني فاني قريب .. * تذكر أن رحمة الله اقرب من لمس أصابعك لجسدك …ورحمتي وسعت كل شيء .. * سعادتك الحقيقية هي رضا الله عنك ورضاك عن نفسك …اما رضا الناس فهو امنية صعبة المنال . ولكن تعامل مع الجميع بحسن نية … وقل: لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله … لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .. اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا …. ** وخلاصة القول :. كن واثقا أن الأيام الجميلة قريبة جداً ولا يفصلنا عنها إلا الصــــــــبر الجميل …..
آللَهُم يَا مَنْ تَمّلُكْ حَوّائِجَ السَائِلِيّنَ وَتَعّلَمُ سرائر الصَامِتِيّنَ أُرّزُقْنا سُرُورَاً لاَ يَشُوّبُهُ هم أو حُزّنْ وَسَعَادَةً لاَ يُعَكِرُهَا شَقَاءْ أو ظلم وَ عَافِيَةً وصحة في الجسد والروح لاَ تَزْوُلْ ..وارضي عنا ياربنا الواحد الاحد الفرد الصمد ..الذي لاتاخذك سنة ولا نوم فنحن عبيدك المنكسرين ..فاقبلنا عندك يا سيدنا ومولانا والاهنا واجبر كسرنا ولا تردنا الا سعداء بعفوك ورحمتك واسترنا في الدنيا وحتي يوم الدين …
