دائما تظهر الطاقات الكهربائية و المغناطيسية بشكل مشترك
في الطبيعة.. استطاع الأولين استغلال وتركيز هده القوى لتعزيز الخصوبة ، والحصول على انبات عظيم يجعل حبة البندورة (الطماطم) تزن ٥٠٠ كيلوجرام !!
تستغل الزراعة المغناطيسية الإلكترونية “الطاقة الحرة” للأرض والكون لصالح الزراعة ..
هناك أنواع من مياه الأمطار التي بها شحنات كهربائية ناتجة عن الرعد أو بالأدق العواصف الرعدية ، وعن غبار الصخور شبه المغناطيسية المعروفة بشدة خصوبتها .. ويعلم أهل الزراعة فوائدها جيداً للتربة والنبات ، وأن أفضل تربة هي التربة البركانية الموجودة حول البركان الثائرة في الماضي ..
وقد تم تطوير تقنيات الزراعة المغناطيسية و الكهربائية عبر العصور القديمة عامة مروراً بعصرنا الحالي خاصة باستخدام الهوائيات والمغناطيس ، والأهرامات والأصوات ، والأسلاك الكهربائية والبطاريات الطبيعية بل والغبار الصخري المشحون بطاقة مغناطيسياً أو كهربائياً .. “وغبار الصخور المغنطيسية جيد جداً لتحسين المحاصيل في الزراعة فهو تقنية فريدة في حد ذاته”.
لقد أنجزت كثير من هذه التقنيات الغريبة (الكهربائية و المغناطيسية) نتائج جيدة حيث ضاعفت غلة المحاصيل .. وفي بعض الأحيان يتم استخدامها لتحسين الظروف الجوية وتقليل قوة العواصف أو لجلب الأمطار إلى الحقول الجافة والصحراوية !! ..
حيث ينتج عن استخدام هذه القوى الوراثية الكونية محاصيل صحية وفيرة ، وأحيانًا تكون عجيبة للغاية ، في غياب جميع الأسمدة الكيميائية أو العضوية ..
أيضاً يتم تطبيق هده الطاقات على البذور ، والنباتات ، والتربة أو على الماء والمغذيات الخاصة بالزراعة ..
يمكن أن يؤدي تطبيق المغناطيسية والطاقات الكونية والبلورية والمياه المشحونة ، والترددات الصوتية إلى تحفيز نمو المزروعات إلى حد ضخم و كبير جداً ..
و يمكن لهذه التقنية غير المعروفة تسريع معدلات النمو ، وزيادة الغلات وتحسين جودة المحاصيل..
بل وتعمل على حماية النباتات من الأمراض ،والصقيع ، والحشرات !!
يمكن للمزارعين زراعة محاصيل أكبر وأفضل في وقت أقل وبجهد أقل وبتكلفة أقل
معلومة ملفتة في كتاب “الزراعة الكهربية والطاقات الحرة” الصادر عام 2010 م ، حول اعتراف ممثل سابق عن صناعة الأسمدة الكيماوية والذي روى عن مشاركته في
“حملة تشويه ضد تقنيات الزراعة الكهربية” ؟؟!
إن الزراعة الكهربائية واعدة ومثمرة للغاية ، لقد أثبتت هذه التقنيات المطموسة نفسها بالفعل على مدار قرون..
هذه هي الزراعة الحقيقية وما دون ذلك يعد من الجهل بحقيقة علوم وتقنيات الأولين.
بقلم الباحث والمؤلف أحمد البياسي.