ظهر فيديو آخر، يثبت أن رئيسة وزراء فنلندا التي خضعت أمس لاختبار سيؤكد أو ينفي تعاطيها المخدرات، هي صاحبة “مفاجآت” حميمة ولا تعير اهتمامًا لتوابعها، ففيه تظهر الساعة 4 فجر 6 أغسطس الجاري، وهي تراقص مَن لم يكن زوجها، لاعب الكرة السابق Markus Räikkönen الذي أنجبت منه طفلة عمرها حاليًا 4 أعوام، بل كان مَن راقصها غريبًا لا تعرف عنه شيئًا، وانتهزها “فرصة” جارته فيها إلى حد ما، لذلك أحدث الفيديو ضجة.
في تلك الليلة رقصت مع 4 رجال في نادي Teatteri بالعاصمة هلسنكي، دعاها كل منهم الى حلبة الرقص، وأحدهم كان مطرب البوب الفتلندي Olavi Uusivirta الذي غادر المكان فيما بعد، فبقيت إحدى أصغر الرؤساء سنًّا بالعالم، تلبي مَن يطلب منها الرقص، ومنهم الغريب الذي بالغت معه بالعيار الحميم، إلى درجة أن أحدهم سحب هاتفه المحمول والتقط ما تيسَّر مما وجده مثيرًا.
بحسب الفيديو الذي بثته صحيفة Seiska الفنلندية الشعبية بموقعها أمس الجمعة، للتذكير بالضجة التي أحدثها قبل أسبوعين. نراها في مقطع الفيديو القصير تتراقص مع الغريب، بطريقة لا تناسب مقام المنصب الأول في البلاد، بحسب ما استنتجه Seiska مما ذكره لها شاهد عيان، قال إن رئيسة الوزراء “كانت مخمورة بوضوح، ورقصت مع 3 رجال مختلفين على الأقل.
كما جلست على حضني اثنين آخرين، ممن أمسكها أحدهما برفق من ذراعها” طبقا لشهادته.
لم صدق أنها متزوجة”
ويجد المتأمل في الفيديو أيضًا، أن رقصها كان من نوع عابث ومثير وغير عابئ بالتوابع، فقد مد الغريب يديه وتحسحسها من دون أن تبعده، ثم لمسها وحاول تقبيلها في رقبتها، أو ربما الهمس في أذنها.
أما هي فمدت يديها حول كتفيه، وتصرفت بطريقة بدت معها وكأن عمرها 20 على الأكثر، لذلك أضاف شاهد العيان للصحيفة: “لم صدق أنها متزوجة، ورئيسة وزراء، فقد بقيت في الملهى ولم تغادره الا في الخامسة والنصف فجر السبت” كما قال.
والضجة التي أثارها الفيديو ذلك الوقت، اقتصرت على طريقة رقصها، وفي كيف ترقص مع مواطن غريب عنها، وهي رئيسة وزراء.
أما هي فدافعت بعد يومين عن نفسها، وقالت: إن ما فعلته كان عن براءة منها ولتمضية الوقت، وإن ما حدث كان من حقها ولا يمنعه الدستور.