تصدر هاشتاج #سلمى_بهجت موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد مقتل الطالبة “سلمى” على يد زميلها الطالب إسلام محمد بعدد كبير من الطعنات. وجاءت تعليقات متابعي “تويتر” مستنكرة ما حدث خاصة وأن هذه الجريمة تشبه واقعة الطالبة نيرة أشرف. وقال رواد “تويتر”: “مش قادرة أستوعب اللي بيحصل.. أوقفوا قتل النساء.. سرعة الإعدام مطلب شعبي.. قاتل #سلمى_بهجت ليس شخص واحد بل كل من تعاطف مع قاتل نيرة وبرر له فعلته.. الوضع بحاجة الى اطلاق محاضرات توعوية في الجامعات وتغليظ العقوبات”.
أثار حادث مقتل فتاة الشرقية “سلمى” الطالبة بإعلام أكاديمية الشروق، على يد زميلها بذات الأكاديمية إسلام محمد، ردود فعل غاضبة في المجتمع المصري حيث تبين من التحريات الأولية وأقوال الشهود والمقربين من الضحية أن المتهم ارتكب جريمته بعد رفضها الزواج منه والارتباط به.
سدد المتهم مرتكب جريمة الزقازيق، عدة طعنات نافذة لزميلته أردتها قتيلة في الحال وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، واقتادته إلى قسم شرطة أول الزقازيق وخضع للتحقيق حيث تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة التي تباشر التحقيقات. أفاد المتهم بقتل زميلته، في أقوال أولية أدلى بها أمام جهات التحقيق بأنه كان يرتبط عاطفيا بالضحية، وحدث بينهما خلافات كثيرة بسبب رفض أسرتها الموافقة على الارتباط به أدت إلى الانفصال، ثم حاول التواصل معها أكثر من مرة لكنها كانت ترفض في كل مرة. وأضاف المتهم بارتكاب جريمة الزقازيق أنه كان يعشق المجني عليها وعندما حاول التواصل معها في الأيام الأخيرة رفضت ذلك وطلبت منه الابتعاد عنها. وتابع في أقواله: جن جنوني وقررت أنتقم منها وانتظرتها لما غادرت مقر أحد المواقع الإقليمية الإخبارية الكائنة بأحد العقارات المجاورة لمحكمة جنايات الزقازيق انتقمت منها، مردفا: “كنت بحبها وأنفقت عليها 50 ألف جنيه ولما شوفتها طلعت السكينة وخلصت عليها”.
قدمت “أحد المواقع الاخبارية” بثًّا مباشرًا للحظة دفن جثمان فتاة الشرقية ضحية زميلها بالجامعة، وسط مطالب من الأهالي بالقصاص من القاتل قائلين: “عايزين حقها”. وشارك أهالي مركز أبو حماد في جنازة سلمى وسط حالة من الحزن على مقتلها مطالبين بسرعة القصاص العادل من المتهم. شهود عيان وكشف شهود عيان لـ “الجمهورية اليوم” أن المتهم بقتل فتاة الشرقية حفر اسم “سلمى” على جسده في إشارة إلى عمق حبه لها على غرار حادث قتل الطالبة نيرة أشرف.
وكشفت التحقيقات الاولية أن المتهم قتل المجني عليها بـ 17 طعنة “15 من الأمام وطعنتين من الخلف”، والمتهم رسم على صدره صوره باللون الأسود مدون عليه “سلمى حبيبتي”، ورسم أخرى على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليها “سلمى”. وأوضحت التحقيقات أن المتهم اعترف بالقتل بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة “نيرة أشرف”. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم جهز السلاح الأبيض المستخدم “السكين”، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على العقار محل الواقعة للتدريب، قام بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا بطعن فتاة أمام المارة وسط الشارع، وتوجهت قوة أمنية لمكان الواقعة، وألقت القبض على المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على جهات التحقيق.
المصدر.. فيتو