متابعة -محمود أبو مسلم
الاعلامي مصيلحي احمد الشرقاوي مذيع بالهيئة الوطنية للاعلام قناة الدلتا الفضائيه يحلم بعد اجتماع جدة والظهور المشرف للقادة والملوك والامراء المشاركون بالاجتماع 6 +3+1 الذى أسعد كل عربى وعربية بقيادة الآمير محمد بن سلمان ولى العهد ويدعوا رجال الاقتصاد مناقشة هذه الفكرة وكل الشرفاء المخلصين لهذا الوطن وجميع الاوطان العربية
جمهوري العزيز اترك لكم روائع الأفكار المصرية والإعلامية يقول” الشرقاوي ”
أنها فرصة ذهبية وتاريخية ثانية أهداها بوتين لعالمنا العربى بحربة على اوكرانيا !! اراك من تقرأ مندهشا وتسال كيف ؟ الفرصة الاولى عندما أوقف الملك فيصل رحمة الله رحمة واسعة فى قرار تاريخى امدادات النفط لآوروبا وأمريكا تضامنا مع مصر فى حربها المشروعة لاسترداد الارض ومااعقبها بعد ذلك من زيادة غير مسبوقة فى اسعار برميل النفط مقارنة باسعارها قبل الحرب وبدل أن تستثمر هذة الفروقات لنهضة مجتمعاتنا العربية مجتمعه ضاعت ولم تثتثمر على النحو الآمثل ؟؟ …هاقد جاءت الفرصة الاخرى فبعد زيادة اسعار الغاز والنفط لارقام وأسعار غير مسبوقة مقارنة باسعارها قبل الحرب وفى ظل ضغوط أقساط وفوائد الديون المستحقة لصندوق النقد الدولى على اقتصاديات معظم الدول العربية غير النفطية وفى صدارتها مصر والذى تمثل اقساط وفوائد الديون المطلوب منها سدادها وطبقا لتصريحات وزير المالية / محمد معيط فى مقابلة تليفزيونية عندما سألة المذيع ماحجم وقيمة اقساط الدين وفوائدها على مصر المستحقة هذا العام ومانسبتها لآجمالى الناتج القومى قال انها تقدر بما قيمتة حوالى 90 % من كامل ايراداتنا !! فقال لة وكيف ستفى باحتياجات الدولة كان ردة سأستدين !!! اذا هى الحلقة المفرغة التى ستظل الكثير من دولنا العربية غير النفطية تدور في فلكها وأعنى بها أعباء الديون وبالتالى تدور فى فلك صندوق النقد الدولى !! اراك تسأل أين هى الفرصة الذهبية التى تحدثت عنها ؟؟ الفرصة الذهبية هى ..انشاء صندوق عربى يدعو لآنشائة الآمير / محمد بن سالمان تترأسة السعودية وبعضوية دول النفط لسداد مديونيات الدول العربية لصندوق النقد من الوفورات والزيادات فى أسعار النفط ويحل هو دائنا بديلا لصندوق النقد الدولى ..على أن تكون هذة القروض قرضا حسنا تسددة الدول المدينة للصندوق على أقساط من القيم المخصصة لذلك فى موازناتها العامة على سنوات وقيم محددة باتفاقات ملزمة لحكومات هذة الدول مع الصندوق ..واترك لك عزيزى القارى أن تتخيل ماذا اذا حدث هذا ومردودة على شعوبنا العربية واقتصادياتها ونهضتها .مجتمعة وانعكاس ذلك على مكانتها التى تستحق فى عالم لايسمع ولايستجيب الا للأقوى ؟؟.
وللحديث بقية
مصيلحى أحمد الشرقاوى المذيع بالهيئة الوطنية للآعلام قناة الدلتا.