وقعت روسيا وأوكرانيا ، اليوم الجمعة ، اتفاقية برعاية الأمم المتحدة في اسطنبول لإعادة فتح موانئ البحر الأسود. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مراسم توقيع الاتفاقية: “الحرب لم تنته وقلنا منذ البداية أنه لا منتصر في الحرب وسيعاني العالم اجمع منها”.
اتفاقية الحبوب
وأضاف أردوغان: “إن دعم المجتمع الدولي مهم جدًا في تنفيذ هذه الاتفاقية” ، مؤكدًا: “لقد عملنا لفترة طويلة مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتصدير الحبوب”. واضاف “نحن فخورون بمساهمتنا في هذا الاتفاق وسنعمل معا لتجنب شبح المجاعة” ، معربا عن أمله في أن تنتهي هذه الحرب على طاولة المفاوضات.
أردوغان
وأكد الرئيس التركي في خطابه أن الخاسر الأكبر من الحرب في أوكرانيا هو السلام في العالم ، وتم التوقيع على الاتفاقية في مدينة اسطنبول التركية ، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو. جوتيريس.
الرد الأوكراني
أعلن مستشار الرئاسة الأوكراني ميخائيلو بودولاك ، الجمعة ، أن أوكرانيا سترد على أي “استفزاز” روسي ، مشيرًا إلى أن بلاده ستوقع اتفاقية تصدير الحبوب مع الأمم المتحدة وتركيا فقط ، مع توقع روسيا توقيع اتفاقية منفصلة. وكتب ميخائيلو بودولاك على حسابه على تويتر: “أوكرانيا لا توقع على أي وثائق مع روسيا. نحن نوقع ونلتزم باتفاقية مع تركيا والأمم المتحدة. وروسيا توقع اتفاقية مماثلة مع تركيا والأمم المتحدة”.
وحذر بودولاك من أن “أي استفزاز روسي بعد هذا الاتفاق سيواجه ردا عسكريا على الفور”.
صادرات الحبوب
من جانبه قال الكرملين إن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو توجه إلى تركيا للتوقيع على اتفاقية بشأن صادرات الحبوب. أوكرانيا وروسيا من بين أكبر مصدري الغذاء في العالم. وشهدت صادرات الحبوب تراجعا كبيرا فور بدء الحرب بين البلدين.
تسبب توقف صادرات الحبوب خلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر في ارتفاع الأسعار بشكل كبير ، مما أثر على عدد من دول العالم. قريبا .. توقيع اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية مبادرة ساعة رياضية لأعضاء الجمعية العمومية بمركز شباب دانديت | يعد توقيع هذه الاتفاقية بداية لإنهاء أزمة الغذاء التي تهدد العالم ، والتي حذرت الأمم المتحدة من تداعياتها ، وسيكون لها تأثير إيجابي على معدلات التضخم.
