كتب خالد الرزاز…
رحمي : بناء الإنسان وإعداد النشء هو هدف أصيل في الجمهورية الجديدة
كرم الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم، ١٤٦ من حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وذلك خلال الحفل الذي أقامته جمعية شباب كتامة في المسجد الكبير بالقرية، بحضور النائب سامح حبيب، النائب محمد فايد، ، اللواء أشرف بدران رئيس مركز ومدينة بسيون، الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف ولفيف من القيادات الدينية بالأوقاف والأزهر الشريف.
أعرب المحافظ عن سعادته البالغة بحضوره هذا الحفل العظيم وسط هؤلاء الشباب الرائع من حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، مشيراً إلى أنه يحرص علي تكريمهم في جميع المناسبات الدينية لتحفيزهم وتشجيعهم، كما أكد رحمي أن بناء الإنسان وإعداد النشء هو هدف أصيل في الجمهورية الجديدة، سواء كان من خلال التعليم المدرسي أو تعليم الفنون أو تعليم الرياضة، ولكن أصل تربية النشء هو القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
وقال رحمي إن القرآن الكريم يهدف إلى ثقل شخصية الإنسان بمهارات تجعل منه قائدا فعالا، وتكسبه مهارة القيادة الإنسانية والقدرة على التأثير في الآخرين، مطالباً الأسرة المصرية بتحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة الواحدة.
وأضاف المحافظ أن حفظ القرآن له أهداف كثيرة تتمثل في غرس الروح الإسلامية وتنميتها في قلوب الصغار إلى جانب مساعدة الطفل على التمييز بين الحق والباطل في المستقبل، إلى جانب كونه عاملاً أساسياً في بناء الإنسان المصري الذي سيقوم ببناء مستقبل مصر، فالإنسان القويم الذي يأخذ العبرة والعظة من آيات القرآن الكريم هو الذي سيعمل على بناء الأجيال القادمة.
ومن جانبه وجه النائب سامح حبيب الشكر لمحافظ الغربية على تشريفه وحضوره هذا الحفل الكريم، مشيداً بجهود أهالي قرية كتامة في فعل الخير وكانوا على رأس من ساهموا في بناء مستشفى 57357 بطنطا، مطالباً أهالي القرية بالمساهمة مجدداً بالتبرع للمستشفى وإنقاذ أرواح أبناء الغربية والمحافظات المجاورة.
وسلم المحافظ والحاضرون شهادات التقدير والمبالغ المالية للفائزين في المستويين، حيث فاز ٦٣ طفلا وطفلة من سن عام إلى ١٢ عاما في المستوى الأول وذلك عن (حفظ القرآن كاملا، حفظ 30 حديثا من السنة النبوية وبحث في حب مصر) كما فاز ٨٣ طفلا وطفلة من سنة ١٢ عام إلى ١٦ عاما في المستوى الثاني عن (حفظ القرآن كاملاً، حفظ 40 حديثا وبحثا في حب مصر).
