كشف البنك المركزي المصري عن مصير الأوراق النقدية بعد إطلاق العملة البلاستيكية قبل فترة وجيزة ، حيث قدم البلاستيك فئة العشرة جنيهات (البوليمر). مصير العملات الورقية أكد البنك المركزي المصري عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من نفس الفئة واستمرار استخدامها وتداولها ، وشدد على أن تداول العملة البلاستيكية الجديدة يأتي بجانب نظيرتها من العملات الورقية. فئة العشرة جنيهات المتداولة حاليا ، ويمكن للمواطن الحصول على العشرة جنيهات البلاستيكية الجديدة من خلال شبكة فروع البنوك المصرية التي تتجاوز 4500 فرع.
مواصفات العملة البلاستيكية
تم تصميم العشرة جنيهات الجديدة بطابع حديث ومبتكر. العملة الجديدة تتزين بمسجد الفتاح العليم ، فهي من معالم الطرز المعمارية الإسلامية في العاصمة الإدارية الجديدة ، وكذلك الحضارة الفرعونية المتمثلة في تمثال حتشبسوت الذي يعكس الهوية للدولة المصرية القديمة ، لربط العملة الجديدة بنبل التاريخ المصري القديم مع العصر. الحديث وجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد. العملة البلاستيكية الجديدة تتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة وسماكة أقل وعمر طويل يصل إلى حوالي ثلاثة أضعاف عمر فئة الورق الحالية المصنوعة من القطن ، بالإضافة إلى كونها مقاومة للماء وأقل تأثراً بالغبار صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التدوير ، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقود الورقية المتداولة ، بالإضافة إلى صعوبة التزوير والتزوير.
العملة البلاستيكية الجديدة
أعلن البنك المركزي المصري مؤخرًا عن إطلاق فئة البلاستيك فئة 10 جنيهات (البوليمر) ، والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج الأوراق النقدية المطبقة في العالم في المطبعة الجديدة بالعاصمة الإدارية. بالإضافة إلى خفض تكلفة طباعة الأوراق النقدية وخاصة الفئات الأكثر تداولا على المدى الطويل نظرا لطول عمر الورقة ، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة من خلال رؤية مصر 2030. الحرص على مواكبة أحدث الإجراءات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملة المتداولة.