أقام مجمع إعلام الزقازيق ندوه إعلامية موسعة تحت عنوان الأمن والأمان عماد الدول و حاضر فيها فضيلة الشيخ /وليد السيد فرج الشيخ بمديرية أوقاف الشرقيه والذى بدأ حديثه قائﻻ ان اﻻسﻻم هو دين اﻷمن واﻷمان فكل العالم يسعى ويقدم كل ما يستطيع من اجل تحقيق اﻷمن ولكن اﻷمن ﻻ يتحقق من خﻻل عقيده صحيحه . وتطرق بالحديث قائﻻ أن اﻷمن طريق الخير والبركات فبالأمن والأمان يصبح العمل ناجزا وبفلاح يصبح النوم سباتا والطعام هنيئا علينا جميعا بالدعاء لبلادنا بالأمن والأمان كما أمرنا الله بالدعاء وأسوة بأبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام لم يكتفي ببناء البيت الحرام واكتفي ولكن دعي وقال رب اجعل هذا البيت أمنا واجنبني وبني ان نعبد الأصنام . وأكد أيضا أن اﻷمن فى الوطن نعمه من نعم الله عظمى فباﻷمن تتحقق المعيشه وتجلب من أقصى الدنيا ، وأن اﻹنفﻻت اﻷمنى فى البﻻد نقمه فكم من بﻻد اﻷن عاقبهم الله بنزع اﻷمن مم بﻻدهم مثل العراق وسوريا وليبيا زاليمن فكﻻ يتتظرون حتفه بين لحظه وأخرى عم بﻻدهم الفوضى وانتشر اﻻجرام ﻻ ضبط وﻻ أمان فعاش أهلها فى خوف ةزعر وفى قلق واضطراب ليل نهار ﻻ يهنؤون بطعام وﻻ يتلذذون بشراب وﻻ يرتاحون بمنام .
كما اكد فى حديثه أيضا ان اﻹسﻻم حثنا على أمن غير المسلم فى الدوله اﻹسﻻميه فأحكم اﻹسﻻم المنزله من الله تعالى والمبينه بسنة رسوله صل الله عليه وسلم تدل على أن أمن غير غير المسلم اﻻذى يعيش فى المجتمع المسلم على نفسه وماله وعرضه مضمون مادام ملتزم بما تقضى به تلك اﻷحكام وﻻ يمس اﻻ بحص ، فنجد العديد من اﻻيات فى القرأن الكريم تحث على العدل والرحمه وترغب فى هداية البشر على إختﻻف اﻷجناس واﻻلوان والمذاهب والعقائد فاﻹسلام ﻻ يريد للاخرين الفناء ولكن يريد الهدايه والرشد للجميع ، فاﻹسلام يميز فى خصوص التعامل مع غير المسلم بأمرين هامين اوﻻ :- لم يترك اﻻسلام العلاقه مع غير للمسلم لتقلبات المصالح واﻻهواء . والثانى :-أن القواعد التى وضعها اﻻسﻻم لتنظيم العﻻقه بين المسلمين وغيرهم فى المجتمع المسلم تتنيز بالسماحه واليسر وحفظ الحقوق وتجنب الظلم …
وفى نهاية جديئه اكد أيضا أنه ﻻ أمن فى اﻷوطان اﻻ باﻷمن اﻹقتصادى ففى مجال اﻷمن اﻹقتصادى حض اﻹسﻻم على العمل فقد وردت كلمة العمل وما يشتق منها فى القرأن الكريم أكثر من ثﻻثمائة مره شامله العمل للدنيا واﻷخره ، كما يحض الرسول صل الله عليه وسلم على إتقان العمل حتى يصبح عمل المسلم متميزا عن عمل غيره ياﻷتثان الذى يثل الى مرتبة الواجب الدينى …
واختم حديثه بأن اﻹسلام حرم كل سبب يؤدى الى زعزعة اﻷمن واﻷمان والذى من أهمها ظاهرة البلطجه والتى تعنى استخدام العنف واﻹعتداء على اﻵمنين وأخذ ممتلكاتهم وخطف أبنائهم وأيضا قطع الطرق وترويع اﻷمنين وظلم الناس وحاربة الله ورسوله وأكل الحقوق بالباطل … وانتهى اللقاء ببعض نن الاقتراحات لحفظ اﻻمن فى البﻻد والتى كان من اهمها ما يلى :-
-تطبيق القانو على الجميع بﻻ استثناء .
– حفظ الدين وتقوية الوازع الدينى .
– حفظ النفس .
– اﻷمن اﻻجتماعى .
وكان اللقاء من إعداد اﻻستاذه /يسريه العايدى أخصائى إعﻻم بالمجمع تحت رعاية اﻹعﻻمى القدير اﻷستاذ /عﻻء الدين محمد حنيش مدير المجمع …