حدث وعلى الرغم من ذلك فإن علبة “الكانز” تُعد من أكثر الأشياء خطورة على صحة الإنسان مباشرة، نتيجة لخروج علب “الكانز” من المصانع المصنعة لها داخل حزم بلاستيكية، وهو الأمر الذى يؤدى إلى تراكم الغبار والأتربة عليها، وعندما يتم نقلها إلى محلات الجملة، أو التجزئة فإنه يتم إعادة تخزينها مرة أخرى، وهو ما يزيد من تراكم الأتربة عليها بصورة أكبر، وبالتالى تصاب بالتلوث.
الأمر لم يقف عند هذا الحد بل قد يحدث مشكلة أكبر من ذلك، وتؤدى إلى ظهور البكتيريا الضارة بصحة الإنسان، وذلك نتيجة إلى سوء تخزينها، وتتلخص هذه المشكلة فى أنه قد يحدث تسريب لأى علبة “كانز” نتيجة إصطدام الحزمة البلاستيكية المحملة بعلب “الكانز” خلال نقلها بأى شئ صلب، والذى قد يؤدى إلى حدوث ثقب بإحدى علب “الكانز” الموجودة داخل الحزمة البلاستيكية، وذلك نظراً لكونها مصنوعة من الألومنيوم الرقيق جداً، ومن ثم تختلط المياه الغازية المتسربة مع الأتربة المتراكمة على أغطية “الكانز”، أو فى ثنياتها، والتى تكون بيئة خصبة لتواجد البكتيريا. ويشير التقرير إلى حدوث العدوى عندما يقوم الإنسان بفتح علبة “الكانز” ثم الشرب منها مباشرة، فيتعرض بذلك لمشاكل صحية، وإحتمالات كبيرة للإصابة بالبكتيريا القاتلة.
للوقاية من الإصابة بهذه العدوى؛ يقدم موقع “الجمهورية اليوم دوت كوم” النصائح الآتية:
أولاً: يجب أن يتم تنظيف علبة “الكانز” قبل فتحها من الغبار، والأتربة بإستخدام أى منديل متوفر، ومن ثم غسلها بالمطهرات أو المنظفات، وعلينا أن ننتبه إلى أنه إذا قمنا بتنظيف علبة “الكانز” بالمنديل فقط؛ لن يقوم بالتطهير، بل سيؤدى إلى محو الغبار فقط.
ثانياً: عند شراء علبة “الكانز” يجب ألا نهمل مشاهدة حالة العلبة، وتاريخ الإنتاج والإنتهاء المدون على العلبة، وعدم وجود أى نوع من أنواع الصدأ، أو الإنتفاخ على غير النحو المألوف، فهذا من إحدى علامات إصابة علبة “الكانز” بالتلوث.
ثالثاً: يجب الإنتباه لحالة المعدن المصنع منه علبة “الكانز”، حيث يدل تأكسد المعدن على إحتمالية إختلاطه مع المياه الغازية، وبالتالى يعرض الإنسان للإصابة بالتسمم.
