جمال البرنس
أقدم شاب الانتحار شنقا داخل منزله في قرية ميت خميس التابعة لمركز المنصورة، محافظة الدقهلية، بسبب خلافات مع طليقته ورفضها العوده له مرة اخري.
تلقي اللواء سيد سلطان ، مدير امن الدقهلية،إخطارا من اللواء إيهاب عطية، مدير مباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا إلى العميد طارق عبدالهادي، مأمور مركز شرطة المنصورة، بالعثور على شاب متوفي، بعد أن قام بالتخلص من حياته عن طريق شنق نفسه بسقف شقتة.
انتقل ضباط مباحث مركز المنصورة إلى مكان البلاغ، وبالفحص عثر على جثمان شاب يدعي “م .س 35 عامًا ” ويرتدى ملابسه كاملة، ومدلى من حبل مربوط برقبته.
ودلت التحريات الاولية أن المتوفي يقيم بمفرده، داخل شقة الزوجية، ويعيش في أزمة نفسية حادة نتيجة رفض زوجته العودة إليه مرة أخرى عقب انفصالهما، ما دفعه إلى الدخول فى حالة اكتئاب، وقام بالتخلص من حياتة.
جري نقل الجثة إلى المستشفى تحت تصرفات النيابة العامة، وتحرر هن ذلك المحضر اللازم.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.