متابعي الافاضل، السيدات والساده اينما كنتم حول العالم عبرصفحات الجمهوريه,,
يرتبط الطقس وتغييره بتغيير الحالة المزاجية للإنسان، ويعد الربيع من أفضل الفصول من الناحية النفسية، حيث تطول ساعات النهار، ويزداد نشاط الإنسان خلالها وكما يستمتع بمشاهدة ألوان الورود الزاهية، والتى يكون لها تأثير إيجابى عليه.
ومما لاشك فيه أن المزاج يؤثر على النفس بصورة مباشرة من حيث الاتزان الانفعالى واضطراب السلوك أو اعتداله، وكل ذلك من خلال التأثيرات الكونية التى تتفاعل مع عقل الإنسان والجهاز العصبى، على الرغم من أن البعض يظهر لديه بعض أنواع الحساسية فى هذا الفصل مثل احمرار العين، ويمكن أن يشعر البعض بالوهن والهبوط ويصاحب ذلك ارتفاع درجات الحرارة.
ولكن مع هذا الجو ومع التقلبات الحالية التى تتخللها نسمات الربيع المثيرة للمشاعر الإيجابية يجب علينا محاولة استغلالها فى الاسترخاء وتغيير حالتنا النفسية إلى الأفضل ورفع الدافعية ومحاولة تجديد النفس والروح والوصول بها إلى حالة من الصفاء والتخلص من الهموم والمشاعر الحزينة.
استغلوا هذه الأيام ونسمات الربيع للتجديد من الداخل والخارج واحرصوا على تجمعات الأهل والأصدقاء والتى تؤثر على النفس بشكل رائع وتعزز صحة خلايا المخ، ولكن العزلة والوحدة من أكثر المؤثرات التى تؤدى للاضطرابات النفسية.
مارسوا الرياضة واحرصوا على تناول الفاكهة والمشى فى الهواء الطلق والتمتع بالورود وألوانها المؤثرة، ارتدوا الملابس التى تبعث على نفسك الشعور بالهدوء والارتياح، صلوا أرحامكم وجددوا طاقتكم وحيويتكم ونشاطكم، ومن هنا يجب أن يستغل الشخص ذلك فى تجديد السعى نحو أهدافه وقتل كل ما يُشعره بخيبة أو ألم.. اجعل من الربيع دعوة للتجديد وبث الأمل فى نفوس من حولك تأتى لك السعادة.