بقلم المؤلف والباحث أحمد البياسي
” يعود الفضل فى المحافظة علي لغة قدماء المصريين إلى الكنيسة المصرية وأهالي قرية الزينية بالأقصر ”
هنا في الصورة نجد تمثال
” الخونسو إله القمر” حسب تفسيرات العالم شامبليون
كان العالم شامبليون فرنسي الجنسية يهودي الديانة .. وإستطاع ترجمة الخط الهيروغليفي أحد خطوط لغة المصريين القدماء بمساعدة أحد القساوسة المصريين ويدعي ” يوحنا الشفتشي” الذي كان يعلم الخط الديموطيقي واليوناني أخر خطوط اللغة المصرية القبطية القديمة.
لكن حسب رواية العلماء الأخرين لصحف الأنبياء المدونة في البرديات المصرية القديمة ومنها صحف أدم إدريس ، إبراهيم ، موسى. عليهم السلام .
” أن تمثال الخونسو هو نبي الله إسماعيل ” وهو يحمل ثلاث تماثيل صغيرة لأبيه إبراهيم وزوجة أبيه سارة وأمه هاجر
والخونسو تعني الخفي ، وأُطلق على النبي إسماعيل عليه السلام هذا اللقب ، لأنه تم إخفاؤه في صحراء الجزيرة
العربية ، بعيداً عن ذرية بنی إسرائیل بمصر ..
وقد جاءت منه أمة عربية نقية غير مختلطة بالدماء من بنی إسرائیل فإسرائيل في روايتهم هو “ملكي صادق ” وليس النبي يعقوب
، وتم ذلك في خفاء تام
حتى تفاجأ بنی إسرائیل فيما بعد بظهور أمة عربية نقية بصحراء الجزيرة العربية بأعداد ، فاقت أعداد بنی إسرائيل التي كانوا يتفاخرون بها
“وإبراهيم الذي وفي ”
فكان وفائه علیه السلام ، بأنه
جاءت من ذريته أمة نقية غير مختلطة بدماء العصاه من بني إسرائيل !