بقلم :نانسي عبد العزيز
اذا كان إبنك متعلقا جدًا بالأجهزة الإلكترونية للحد الذي يجعله دومًا قلقًا ومتوترًا عليك اتباع هذه الخطوات :
– تحدثي معه حول أضرار الألعاب الإلكترونية وممارستها بشكل مفرط.
– حددي مدة استخدام الجهاز الذكي لساعة يوميًا كحد أقصى.
(استخدام برامج الحماية الأبوية لضبطه ومراقبته)
– لا تتركي الأجهزة الإلكترونية بين يديه إنما يحصل عليها بعد إنجاز مهامه.
ولا بد أن يكون ضبط المدة في استخدامها تدريجيًا وعلى مرحلتين أو ثلاث.
– اشغلي ابنك بنشاطات أخرى ممتعة
سجليه في نادي تدريب ليتدرب على رياضته المفضلة
وشجعيه على قراءة الكتب
وممارسة النشاطات الإبداعية والفنية فذلك سيساعد في شغل وقته ومنحه التسلية والمتعة التي كان يحصل عليها من ممارسة الألعاب الإلكترونية .
– عززي الصداقات الحقيقية في أندية مختلفة وحلقات تحفيظ القرآن أو الأقارب والجيران بعد أن تتخيروهم معه لكي يشكل صداقاتٍ جديدةً تعوضه عن صداقات الألعاب والأجهزة الإلكترونية
– ساعدي ابنك على تنظيم وقته وتوزيعه بين الدراسة والنشاطات المختلفة لكي لا يشعر بالملل أو الضغط من كثرة المسؤوليات فيشعر بأنه بحاجة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية.
– تجنبي الحرمان التام ولا تشعري ابنك بأن إبعاده عن هذا الأجهزة هو بمثابة العقاب بل أخبريه بأنه يستطيع أن يستخدمها باعتدال ودون تفريط كما كان سابقًا .
– من المهم أن تشعري ابنك بأنك مطلعة على هذه الأجهزة وعلى برامجها وذكريه باستمرار بخطورة الإفراط في استخدام هذه الأجهزة على صحته الجسدية والعقلية بالإضافة إلى تأثيرها على نموه السليم ودراسته.
– لا تتركي الجوال أو أي نوع من الأجهزة الإلكترونية في غرفة ابنك ولا تسمحي له باستخدامها أثناء تناول الطعام أو في الزيارات الأسرية أو عند الضيوف أو عند الخروج للتنزه مع العائلة أو قبل النوم حتى لا تسبب له أرقًا